فضل ذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

اقرأ في هذا المقال


فضَّل الله تبارك وتعالى كل من الذاكرين وكذلك الذاكرات عن غيرهم، وهذا بأنَّ لهم ذلك الأجر والثواب أي الجزاء العظيم، وهذا في الحياة الدُنيا وفي الآخرة أيضاً، وهذا كما قال الله سبحانه: “وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا” سورة الأحزاب، الآية 35.

فضل ذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

كما وأنَّ الأحاديث الصحيحة التي وردت بشأن ذكر الله عَّز وجل وبالتحديد في قول الفرد المسلم: “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم” وهذا عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والتي قد تناقله الصحابة رضوان الله عليهم والذين عمدوا بأن يُعلموه لمن جاء بعدهم، ومن فوائد التي ورد ذكرها في السنة النبوية في قول الفرد لهذا الذكر هي على النحو الآتي:

  • قول المسلم: “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم” تعتبر بمثابة مغفرة للذنوب ومحو للخطايا التي قد يقع فيها.
  • للفرد المسلم الذي يقول هذا الذِكر تلك المكانة الرفيعة والعظيمة وهذا في يوم البعث يوم القيامة.
  • تعتبر “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم” الثقيلتان في الميزان أي لمن يقولها تلك الحسنات في ميزانه، كما وأنَّ هذا الذكر قد رود في السنة النبوية وهذا عن الراوي أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلَّ الله عليه وسلَّم قال: “كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم” متفق عليه.
  • يعتبر ذِكر “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم” هي تسبيح للملائكة.
  • يُعادل أجر قول المسلم: “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم” أجر صلاة النافلة.
  • ويعتبر هذا الذِكر هو أحب الكلام إلى الله عزَّ وجلّ.
  • قول المسلم: “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم” فإنَّه يتم غرس نخله له في الجنة، حيث قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: منْ قَالَ: “سُبْحانَ اللَّهِ وبحَمدِهِ، غُرِستْ لهُ نَخْلَةٌ في الجَنَّةِ. رواه الترمذي.
  • أجر قول التسبيح يُعادل إنفاق جبل كامل من ذهب، حيث قال النبي صلَّ الله عليه وسلَّم: “من هالَه الليلُ أن يكابدَه، أو بخِلَ بالمالِ أن يُنفِقَه، أو جَبُنَ عن العدوِّ أن يقاتلَه، فلْيُكثِر من سبحان اللهِ وبحمدِه؛ فإنها أحبُّ إلى اللهِ من جبلِ ذهبٍ ينفقُه في سبيل اللهِ عزَّ وجلَّ“.

شارك المقالة: