من فضائل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام

اقرأ في هذا المقال


من فضائل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام:

كان للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الوصايا والفضائل التي كان يحث صحابة الكرام رضوان الله عليهم وجميع الناس على قولها وفعلها والقيام بها، لما لتلك الوصايا والفضائل في رفعة الإنسان المسلم في الدنيا والآخرة، ولما لها من نفعه كبيرة وأجر عظيم له.

وكان النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يحث على قول لا إله إلا الله خالصة من قلبه، وذلك لأنّ من يقولها ينال شفاعة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، فعن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قلت يا رسول الله، من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك، لما رأيت من حرصك على الحديث؛ أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصًا من قلبه أو نفسه”.

وعن حديث الصحابي الجليل عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه، وأن الجنة حق والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل”، متفق عليه.

وفي رواية لصحيح لمسلم: “من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله حرم الله عليه النار”.

ومن كان يشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله فقد حرم الله عليه النار وذلك وفي رواية الترمذي: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من شهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله: حرم الله عليه النار»”.


وكان للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وصايا في التوحيد لله عز وجل وهو ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يومًا فقال: «يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف»”.
[رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح]
.


شارك المقالة: