من وصايا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

اقرأ في هذا المقال


من وصايا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:

إنّ نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد خصه الله بخصائص عظيمة، من أهم هذه الخصائص أن أعطاه الله سبحانه وتعالى جوامع الكلم، فكان النبي يعبر عن الشيء العظيم من خلال أوجز كلام وعبارة (قلَّلهُ واختصره)، حيث كانت وصايا النبي تكتب بماء الذهب، وألفاظ النبي الكريم تنسج من نسج الحرير، فما أعظم لفظ النبي وما أعظم معناه.

ولعلّ من أهم تلك الوصايا للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هي تلك الوصايا:

من هذه الوصايا هي الوصية في ذم الظلم والشُّح:
عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “اتّقوا الظلم فإنّ الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشُّحّ فإنّ الشُّحّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلّوا محارمهم”.

من هذه الوصايا هي الوصية النهي عن الدعاء على النفس وعلى الأولاد وعلى المال:
عن جابر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : “لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء فيستجيب لكم”.

من هذه الوصايا هي وصية السبع الموبقات:
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هُنّ؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولّي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات”.

من هذه الوصايا هي الوصية من الأدعية المأثورة قبل النوم:
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا أتيت مضجعك فتوضأ للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قُل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيّك الذي أرسلت، فإن مُتَّ من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهنّ آخر ما تتكلم به، قال: فرددتها على النبي – صلى الله عليه وسلم – فلما بلغتُ: اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، قلت: ورسولك؟ قال: لا ونبيّك الذي أرسلت”.

من هذه الوصايا هي الوصية بادروا بالأعمال سبعاً:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “بادروا بالأعمال سبعاً: ما تنتظرون إلّا: فُقراً مُنسياً، أو غنىً مُطغياً، أو مرضاً مُفسداً، أو هرماً مُفَنداً، أو موتاً مُجهزاً، أو الدجّال فإنّه شرٌ غائب منتظر، أو الساعة والساعة أدهى وأمرُّ”.


شارك المقالة: