وفد تجيب إلى النبي عليه الصلاة والسلام

اقرأ في هذا المقال


وفد تجيب:

توالت الوفود بالقدوم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قدمت العديد من الوفود، ومن هذه الوفود وفد تجيب.

جاء وفد تجيب بصدقات قومه ممّا فضل عن فقرائهم، وقدم الوفد وكان عدد ذلك الوفد ثلاثة عشر رجلاً، حيث كانوا يسألون عن القرآن الكريم والسّنن حتى يتعلموها، حتى أنّهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عدّة أشياء فكتب لهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بها، كما أنّهم لم يطيلوا اللبث.

وعندما أجازهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلوا إلى النبي عليه السلام غلاماً كانوا قد خلفوه في رحالهم، فجاء ذلك الغلام، وقال للنبي: “والله ما أعملني من بلادي إلّا أن تسأل الله عز وجل أن يغفر لي ويرحمني، وأن يجعل غناي في قلبي”، فدعا له النبي بذلك، فكان ذلك الغلام أقنع الناس، وثبت أيضاً في الردّة على الدين الإسلامي، وقد ذكّر قومه؛ ووعظهم أيضاً فثبتوا على الإسلام، والتقى أهل ذلك الوفد بالنبي صلى الله عليه وسلم مرّة أخرى والتي كانت في حجة الوداع في السنة العاشرة للهجرة النبوية الشريفة.

المصدر: مختصر الجامع/ سميرة الزايدنور اليقين/محمد الخضريالرحيق المختوم/ صفى الرحمن المباركفوري


شارك المقالة: