وفد عذرة:
توالت الوفود بالقدوم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة قدِمت العديد من الوفود، ومن هذه الوفود وفد عذرة.
وفد عذرة:
جاء وفد عذرة في شهر صفر من السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة، وكان في الوفد اثنا عشر رجلاً، وكان من ضمن ذلك الوفد الصحابي حمزة بن النعمان، حيث قال متكلمهم عندما سئلوا من هذا القوم قال: “نحن بنو عذرة، نحن أخوة قصي لأمّه، نحن الذين عضدوا قصياً، وأزاحوا من بطن مكة خزاعة وبني بكر، لنا قرابات وأرحام”، عندها رحّب النبي محمد صلى الله عليه وسلم بذلك الوفد، وقد بشرهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بفتح الشام، ونهاهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن سؤال الكاهنة، وأيضاً نهاهم عن الذبائح التي كانوا يقومون بذبحها، وبعد هذا أسلم ذلك الوفد، ومن ثمّ أقاموا عدّة أيام وبعد ذلك رجعوا إلى ديارهم.
وكان ذلك الوفد من الوفود التي قدمت إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وممن أعلنوا دخولهم في دين الله الإسلام.