نبذة عن أحمد علي الزين:
ولد الإعلامي أحمد علي الزين في مارس عام 1955 في لبنان، فهو ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى بلدة عكار العتيقة الموجودة في جبال لبنان الشمالي، كما أنَّه عاش في بيئة فلاحية، بالإضافة إلى ذلك فلقد درس الثانوية في بلدة تسمى القبيات المجاورة لبلده، ومن ثمَّ درس تخصص الموسيقى، وبعدها تم التحاقه في الجامعة اللبنانية في بيروت ليدرس تخصص الأدب العربي والمسرح.
وبدأ الإعلامي أحمد علي الزين مشواره الإعلامي، حين قام بالتفرغ للكتابة الإبداعية والصحفية تاركاً الموسيقى والمسرح، بالإضافة إلى انخراطه في العمل التلفزيوني، ففي عام 1978 تولّى منصب محرر في جريدة النداء البيروتية وذلك في الصفحة الثقافية فيها، ومن ثمَّ انتقل للكتابة في العديد من الصحف منها: صحيفة زهرة الخليج، جريدة الحياة، جريدة النهار اللبنانية، بالإضافة إلى جريدة السفير.
وبعدها انتقل الإعلامي أحمد علي الزين للعمل في مجال الإذاعة، حيث كان من أحد المؤسسين لإذاعة صوت الشعب، وبعدها عمل في تنسيق البرامج التي تم بثَّها على نفس القناة، كما قام بتأليف العديد من البرامج والمسلسلات الدرامية منها، مسلسل بعنوان أشياء لا تموت، مسلسل بعنوان التعليق السياسي وطني سماؤك، بالإضافة إلى المسلسل الإذاعي طه حسين.
وانتقل الإعلامي أحمد علي الزين للعمل في مجال التلفزيون، حيث قام بتأليف العديد من الأعمال الكوميدية، من أهمها حلونجي يا إسماعيل والذي تم عرضه على قناة المستقبل اللبنانية، كما قام بتقديم العديد من البرامج الوثائقية منها: برنامج بعنوان المفكر السياسي كريم مروة؛ فهو عبارة عن برنامج وثائقي يتحدث عن شخصية فكرية وثقافية، برنامج يتحدث عن أسعد سعيد، برنامج يتحدث عن أبو علي زين شعيب، وغيرها من الشخصيات والتي تم عرضها على الكثير من القنوات التلفزيونية منها: تلفزيون لبنان،(LBC).
كما ساهم في إعداد البرنامج الحواري التي قامت جيزال خوري بتقديمه على قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال، ومن ثمَّ انتقل للعمل في تلفزيون أبو ظبي وكان ذلك في عام 2001، وبعدها انتقل الإعلامي أحمد الزين للعمل في قناة العربية، حيث قام بتقديم برنامج حواري بعنوان روافد؛ فهو عبارة عن برنامج يقوم باستضافة شخصيات ذات ذوق جمالي، إبداعي بالإضافة إلى الخاصية الفنية التي يمتلكها.
وخاض الإعلامي أحمد علي الزين مجال تأليف الروايات، حيث قام بتأليف رواية بعنوان: الطيون، حيث قام بإصدار طبعيتن منها، رواية بعنوان معبر الندم، رواية خربة النواح، بالإضافة إلى رواية صحبة الطير، ورواية حافة النسيان؛ فهي تتحدث عن ثلاثية عبد الجليل غزلان.
