أحمد معنينو

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن أحمد معنينو:

ولد الإعلامي أحمد بن محمد معنينو في عام 1906، في المغرب، كما أنَّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى مدينة سلا في المغرب، كما يعتبر ناشط سياسي، ومؤرخ صحفي، حيث ساهم في تأسيس الحركة الوطنية المغربية، وبعدها قاوم وناضل في حزب الشورى والاستقلال، وعليه فلقد شارك في المظاهرات التي وقعت في مدينة سلا، وهو في عمر السبع سنوات.
ودرس الثانوية في سلا، حيث حصل على أول الإجازات العلمية وهو في عمر العشرين، كما قام بزيارة العديد من الدول العربية، الغربية والإسلامية، بالإضافة إلى أنَّه جلس مع العديد من علماء المشرق وكبارهم، كما أنَّه حصل على إجازة من دمشق من مدرسة الإمام النووي، حيث حصل عليها من قبل الشيخ بدر الدين حسني.
وساهم الإعلامي أحمد معنينو في تأسيس مدرسة بعنوان مدرسة حرة، في المغرب، كما قام بتأسيس معهد بعنوان معهد مولاي المهدي، وذلك في عام 1939، بالإضافة إلى مشاركته في مظاهرات تطوان، والتي كان شعارها تموت فرنسا وتعيش المغرب، وذلك إلى جانب الإعلامي المهدي بنونة، كما بدأ مشواره الإعلامي في عام 1958، حيث عمل في البداية مع جريدة الرأي العام في المغرب، حيث قام بكتابة العديد من المقالات السياسية فيها، وبعدها انتقل للعمل في مجال التلفزيون، حيث عمل في تقديم البرامج السياسية في تلفزيون المغرب.
وتولى الإعلامي أحمد معنينو العديد من المناصب منها: تولى منصب عضو في البرلمان المغربي، وبعدها تولى عضو في المجلس الوطني الاستشاري، كما تولى الإشراف على المفاوضات التي جرت في إيكس ليبان، بالإضافة إلى تنظيم طاقم الحرس الملكي في الرباط، كما حصل على العديد من الجوائز منها، جائزة بعنوان الاستحقاق الكبرى، والتي حصل عليها من قبل ولي العهد الأمير سيدي محمد، حيث كانت في عام 1992.
وقام الإعلامي أحمد معنينو بتأليف العديد من المؤلفات منها: كتاب بعنوان ذكريات ومذكرات، مقال بعنوان من مظاهر التعذيب الحزبي، مقال بعنوان محمد حسن الوزاني، والذي يتحدث عن تسعة أعوام في المنفى، مقال عائلة معنينو السلاوية، مقال شعراء سلا، مقال في الذكرى العاشرة لوفاة الزعيم محمد حسن الوزاني، وبعدها توفي في مايو عام 2003.

المصدر: جريدة الرأي العام.تلفزيون المغرب.إذاعة المغرب.


شارك المقالة: