عندما يقوم المذيع أو الملقي بشكلٍ عام بإرسال رسالة وبثِّها على الجماهير المتلقى على الرسائل الإعلامية، فإنَّه يستخدم البعض من أشكال البث والنشر، حيث تنوعت أشكال البث الإذاعي تبعاً لطبيعة ومهارات التي يمتلكها الفرد المُلقي بشكل خاص، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن أهم أشكال البث الإذاعي في علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي.
ما هي أشكال البث الإذاعي في علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي
تنوعت أشكال البث الإذاعي والإعلامي بشكل عام واختلفت حيث يعود اختلاف وتنوع هذه الاشكال إلى الطبيعة التي يمتلكها الفرد الملقى وقدراته واستطاعته على نشر وبث هذه المعلومات، وكذلك تبعاً للبعض من المهارات التي يمتلكها الفرد المُلقي وعلى النحو الآتي نذكر أهم أشكال البث الإذاعي في علم الإلقاء الإعلامي:
أولاً شكل البث الإذاعي بالطريقة والأسلوب المباشر أو الأسلوب المرتجل.
حيث يكون هذا النوع من الإلقاء ونشر المعلومات وبثها على الجمهور المتلقى بشكل فوري ومباشر، ومن أشهر الأمثلة على استخدام أسلوب البث الإذاعي المباشر أو المرتجل هو استخدامه في النشرات الإخبارية أو حتى يكون ملزماً للحدث والقضية المنقوله بالشكل الإذاعي وهذا كمثل العمل على نقل الوقائع الفورية والآنية أو حتى الاحتفالات الخاصة، وهذا كمثل المباريات الرياضية أو حتى المقابلات والاحتفالات ذات الطابع الرسمي والجلسات التي يتم انعقاد ها بشكل برلماني.
ثانياً: البث الإذاعي الذي يتم نقله بطريقة غير مباشرة أو بالأسلوب المحضر.
حيث أن من أشهر البرامج التي تعمل على استخدام أسلوب وطريقة البث الإذاعي والنشر الغير مباشره هو استخدامه في البرامج ذات الطابع الوثائقي و الحواري أو النقاشية، حيث أنَّ المذيع وكذلك المخرج في هذا النوع من النشر والبث يكون أكثر راحة واستقرار، وهذا من حيث أنَّه من الممكن العمل على معالجة كافة الأخطاء وكذلك العواقب التي من الممكن أن تقع، وبالنهاية تصل المادة والرسائل الإعلامية والإذاعية إلى واقع الجماهير المتلقى لها بشكل صحيح تماماً و خالية من أي عيوب أو خلل من البث الإذاعي غير مباشر وهو عكس تماماً البث الإذاعي المباشر أو المرتجل.
يتضح مما سبق ذكره آنفا أن هنالك نوعين من أنواع أشكال البث الإذاعي في عملية الإلقاء الإعلامي الإذاعي بشكل خاص ويستخدم الملقى هذه الأنواع تبعاً لما يتطلبه منه الموقف الإعلامي.