تعتبر اللغة ذلك العنصر الأساسي والرئيسي في عملية إعداد الإلقاء الناجح الذي يؤدي في الإعلامي أو الملقي أو المذيع إلى أن يصبح إعلامياً وملقياً ناجحاً، فبدون اللغة لا يمكن أن يتم إلقاء معلومة أو موضوع أو توصيله إلى الجمهور المتلقى لكي يتم إحداث التأثيرات المختلفة إمّا تغيير الاتجاهات أو السلوكيات الخاصة بهذا الجمهور المستهدف، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن أهمية اللغة وكيف تكون اللغة في علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي.
ما هي أهمية اللغة في علم فن الإلقاء
تظهر أهمية اللغة في علم فن الإلقاء الإعلامي و الإذاعي بأنَّه وبدون اللغة لا يتم توصيل معلومة إلى الجمهور المتلقى، كما وأنَّ للغة ذلك الدور الكبير في أحداث التأثيرات المختلفة على الجمهور إمَّا من خلال تغيير سلوكياتهم أو تغيير الأفكار التي يتبعوها والاتجاهات التي يتبنوها.
فمن المفترض أن تكون اللغة في علم فن الإلقاء على النحو الآتي:
- أولاً: أن تتميز اللغة في علم فن الإلقاء بأنَّها واضحة ومباشرة
- ثانياً: لا يوجد في اللغة الكلمات الملبوسة والمشكوك بها ولا يستخدمها الإعلامي، تلك التي يوجد لها أكثر من معنيين في ذات الوقت، وبالتالي لا تجعل الجمهور يفهمها بشكلٍ دقيق.
- ثالثاً: من المفترض على الإعلامي عند استخدام اللغة بغية توصيل المعلومات والبيانات أو الأخبار إلى الجمهور المتلقى أن يبتعد تماماً عن ما يعرف بالتأتأة.
- رابعاً: من الواجب على الإعلامي الملقي عند نقله للبيانات إلى الجمهور المتلقى أن يتكلم بالطريقة التي تتمتع بالإيجابية بدلاً عن التأكيد السلبي، بمعنى أن لا يستخدم جملة أنا لست متأكداً أو لن أتحدث عن.
- خامساً: أن لا يستعمل تلك الكلمات التي يوجد بها التخصص المتعمق، بل من المفترض عليه أن يستخدم الكلمات التي يفهمها الجمهور المتلقى بسرعة وبسهولة ويسر.
- سادساً: أن لا يستعمل التكرار بشكل غير متعمد وأن يستخدم أسلوب المقاربة وهذا بغية العمل على تقريب الأفكار التي يريد أن ينقلها وهذا للجمهور المتلقى.
- سابعاً: من المفترض على المذيع أن يعمل على توليد الترقب وهذا كاستعماله كلمة أو جملة أفضل طريقة لحل المشكلة هي…….
- ثامناً: أن يعمل الإعلامي على رسم تلك الصور التي تعبر عن أفكاره بطريقة تعمل على تحفيز مشاعر المتلقى.
إذا يظهر مما سبق ذكره آنفا أن اللغة في الإعلام والاتصال والإلقاء والإذاعة تتمتع بالبعض من المميزات التي عند تطبيقها تظهر أهميتها بشكلٍ جلي.