عند تعامل الفرد الإعلامي مع كل من الصوت والصورة أو التعامل مع التلفاز والإذاعة لا بُدَّ له من اتخاذ البعض من التدابير التي تؤدي بالإعلامي إلى الإلقاء الناجح وبالتالي توصيل الرسالة الإعلامية بالطريقة المناسبة والمطلوبة إلى الجمهور المتلقى؛ لأحداث التأثيرات المختلفة عليهم إمَّا من خلال تغيير الاتجاهات أو تغيير الأفكار التي يعتقدونها، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تعامل الإعلامي الملقى مع كل من الكاميرا والإذاعة والتلفاز.
ما هي أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند التعامل مع التلفاز والإذاعة
عند التعامل الإعلامي مع الوسيلة الإعلامية المختلفة سواء كان التلفاز أو إذاعة لا بُدَّ له من اتخاذ البعض من التدابير التي تؤدي به إلى الإلقاء، وفيما يأتي أهم النقاط التي يجب أن يأخذها الإعلامي بعين الاعتبار عند تعامله مع كل من جهاز المذياع وجهاز التلفاز وأداة الكاميرا أيضاً.
عند التعامل مع الكاميرا يجب على الإعلامي أن:
- من المفترض على الإعلامي أن يفترض أنَّه على الشاشة طوال الوقت.
- و من الواجب على الإعلامي عند التعامل مع الكاميرا المحافظة على التواصل بالنظر مع الجمهور المتلقى للرسالة الإعلامية.
- إذا تكلم الإعلامي أو الملقى مع الكاميرا من المفترض عليه أن يتكلم مع شخص واحد ورائها، وليس الجمهور العريض والكبير المتلقى.
- كما ويجب على الإعلامي عند تعامله مع الكاميرا أن يأخذ قسطاً من الراحة والاسترخاء قبل الظهور على الشاشة بشكلٍ عام.
.
- وأخيراً أن يختار الملقى والإعلامي تلك الألوان التي تتناسب مع التلفزيون، كاللون الكحلي أو الأزرق أو رمادي أو تلك الألوان الفاتحة الصريحة بحيث يتجنب أيضاً اللون الأبيض والأسود بشكلٍ عام.
عند التعامل مع الإذاعة يجب على الإعلامي أن:
أولاً: أن يكون صوت الملقى أو الإعلامي هو الشيء الوحيد فقط الذي يمكن أن يعمل على جلب انتباه المستمعين الرسالة الإعلامية التي يعمل الملقى على إلقائها، إليهم ولهذا من الواجب عليه أن يتحدث معهم بحيوية ونشاط.
ثانياً: أن يتكلم بتلك السرعة التي تتناسب مع الموضوع الإعلامي الذي يريد أن يلقي إلى الجمهور المتلقى، وكذلك بنشاط وحماس مع التلوين بالصوت الخاص به؛ حتى يحدث التأثير وجذب انتباه الجمهور إلى الرسالة أو إلى الملقي بشكلٍ عام.
ثالثاً: أن يستعمل الإعلامي أو الملقى المذيع تلك الجمل القصيرة والمفردات السهلة والتنويع بالصوت، بحيث يفهم المتلقى الرسالة الإعلامية بالمعنى الصحيح والمراد منها وليس بالشكل الخاطئ والمغلوط.
رابعاً وأخيراً من الواجب على الإعلامي عند تعامله مع جهاز الإذاعة أن يستعد بشكل مسبق، وأن يكتب النقاط الرئيسية التي يريد أن يغطيها من الموضوع الذي يعمد على إلقائه إلى الجمهور المتلقى.
عند التعامل مع التلفزيون يجب على الإعلامي أن:
أولاً: عند التعامل الإعلامي والملقي مع جهاز التلفاز، لا بُدَّ له من أن يجلس بطريقة الاسترخاء ولكن بالتأهب واستعداد.
ثانياً: من الواجب على الملقى أن يتجنب إخفاض ذقنه أو رفعه إلى الأعلى.
ثالثاً: أن يستعمل كافة الملاحظات بدون أن يلفت انتباه الجمهور إليها.
رابعاً: أن يتحدث بتلك الحيوية والنشاط، ولكن بذات الوقت من المفترض عليه أن يقلل من الحيوية التي يتبعها في جهاز الإذاعة.
خامساً: أن يستعمل حركة اليدين وتعبيرات الوجه؛ وهذا من أجل إضفاء الحياة للنقاش الذي يعمل على إلقائه، ولكن بدون مبالغة كما ويتجنب حركة اليدين بشكل مستمر ومتكرر.
سادساً: عند لجوء الإعلامي إلى استعمال يديه من المفترض عليه أن يحذر من أن تغطي يديه وجهه عن الكاميرا، كما ويتجنب أن يفترض أنَّ الجمهور يراه كافة الوقت المخصص من البرنامج الإعلامي؛ هذا لأن افتراض الجمهور المتلقى بأنَّه يشاهده في كافة الوقت يضفي على التوتر والشعور بالخوف المستمر.
كما وينبغي للملقي الإعلامي أن ينظر إلى ضيفه دائماً إلّا إذا احتاج إلى أن ينظر إلى الكاميرا بشكل مباشر كما ويجب عليه أن يتذكر أن الكاميرا هي عبارة عن شخص واحد وليست مجموعة من الأشخاص.
- وعند التعامل مع جهاز التلفاز ينبغي للإعلامي أن ينظر إلى الكاميرا في نهاية حديثه على التواصل لعدة ثوانٍ أيضاً.
ينبغي عند التعامل مع جهاز التلفاز على الإعلامي أن يرتدي تلك الألوان الدافئة وأن يتجنب اللون الأبيض والأسود، وإذا كان الإعلامي مرأة يجب عليها أن لا تكثر من المجوهرات التي قد تعمل على جلب انتباه الجمهور إليها والبعد عن الموضوع الإعلامي الذي تريد أن تنقله إليهم.
إذاً هنالك الكثير من الأمور التي يجب أن يطبقها الإعلامي والملقي عند تعامله مع كل من جهاز الإذاعة والتلفاز أو الكاميرا بشكلٍ عام.
