ما هي الأهداف الوظيفية في إعلانات الخدمة؟

اقرأ في هذا المقال


نظراً لاختلاف طبيعة الخدمات عن السلع، فإن الأهداف الوظيفية لإعلانات الخدمة تختلف في جزء كبير عن الأهداف الوظيفية للإعلانات السلعية. وأن الهدف الأساسي هو وصول السلعة إلى المستهلك الأخير، أو الاستفادة من الخدمة وشرح نتيجة استخدام بالنسبة للسلعة، بالإضافة إلى التذكير بالسلعة أو الخدمة وخلق صورة متميزة للسلعة.

الأهداف الوظيفية في إعلانات الخدمة:

الأخبار:

إن إخبار المستهلك وإعلامه هو أحد الأهداف التي استغلَّتها مُعظم إعلانات الخدمات، مثل: إعلانات الفنون والثقافة، إذ يتفق هذا النوع من من الخدمات التي تهدف لإخبار المشاهد بصدور عدد جديد من جريدة، أو مجلة أو صدور كتاب جديد، حيث أن إعلانات الفنون من ضمن الإعلانات التي استخدمت لهذا الهدف، مثل: إخبار المشاهدين بالأفلام والمسرحيات الجديدة التي تُعرض في الأسواق.

شرح نتيجة الاستفادة من الخدمة:

يستخدم هذا الهدف بعض النوعيات من الإعلانات مثل إعلانات البنوك؛ نظراً لوجود العديد من المنافسين، كما تشرح هذه الإعلانات ما يعود على المنافسين من فوائد وخدمات مصرفية التي يُقدّمها البنك. وفي ظلّ التنافس الكبير بين البنوك، نجد أن كل واحد منهما يحاول توضيح ما سيُجنيه المُعلن إليه من ثمار؛ نتيجة استفادته من الخدمات التي يُقدّمها المُعلِن.

خلق صورة طيبة ومميزة للمنشأت:

يعتبر خلق صورة طيبة ومميزة للمنشأة أحد الأهداف الهامة، بالنسبة للكثير من المؤسسات التي تُقدّم خدمات للمستهلكين. ويتَّضح ذلك من خلال إعلانات شركات الطيران، التي تحاول خلق صورة إيجابية لنفسها حيث تُظهر تفوّقها وتفرّدها عن غيرها من شركات الطيران المنافسة.

التوعية والإرشاد:

تعتبر التوعية والإرشاد من أهم الوظائف الإعلانية التي تتميز بها إعلانات الخدمات. وهي قائمة على أساس توجيه الأفراد وتوعيتهم في مجالات معينة، بما يضمن سلامته من الأخطار أو الأمراض. ولقد تنوّعت إعلانات التلفزيون الخدمية، التي تسعى دائماً إلى تحقيق هذا الهدف الحيوي والهامّ لجمهور المشاهدين في الدول النامية.

التذكير بالمنتج:

يستهدف الإعلان التذكيري مقاومة أثر النسيان لدى المستهلكين، كذلك مواصلة تذكيرهم باسم السلعة وقدرتها على إشباع احتياجاتهم؛ ممّا يجعلهم يطلبونها مرة أخرى، حيث أن الإعلانات التذكيرية تكون في مرحلة متأخرة، بعد أن يكون المنتج قد حقق المستوى عالٍ من الشهره وأصبح جميع الجماهير يعرفونه.


شارك المقالة: