الإعداد الإذاعي

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الإعداد الإذاعي:

يُعتبر الإعداد الإذاعي تخصصاً قائم بذاته. وعليه يحاول المُعدّ الإذاعي قدر المستطاع عبر الكتابة أن يجعل المتلقي المستمع يتخيل الصورة دون أن يراها. ويعتمد الإعداد الإذاعي على المؤثرات والموسيقى لاستخراج برنامج، أو مسلسل أو غيره من أشكال الاذاعة بفنية ومهارة تستحوذ على انتباه المستمع.

صفات المادة الإذاعية:

تخضع ماده البرامج الإذاعية لمعايير اختيار الألفاظ والجمل، فالبرامج المباشرة التي تصلح للصباح والمساء لا تصلح للظهيرة؛ لأن المستمع في فترة الظهيرة يكون في حاجة كبيرة لسماع ما يهدئ فوران أعصابه، فعلى المُعدّ أن يختار الفواصل الإعدادية المناسبة، فمثلاً لا يمكن استخدام فاصل عاطفي يلهج في الحب في برنامج يتحدث عن ضحايا في مكان ما، ولا حتى نشيد وطني في برنامج يتحدث عن تقلبات الطقس.

دور المذيع:

يحتاج المذيع إلى مهارات خاصة في توصيل المادة الاذاعية، من خلال ضبط السرعة مع اختيار عداد سرعه معينة لكل فترة من الفترات. وترخيم صوته تبعاً للفترة ومتطلباتها.

عيوب النصوص الإذاعية:

إنَّ من العيوب الكبيره في أي نص من النصوص الإذاعية أن لا يهتم المعد بقراءة النص النهائي، لأكثر من مرة مع المذيع والمخرج؛ ممّا ينتج عنه اخطاء لا يمكن تفاديها. وقد تُفهم بطريقة غير التي يريدها المُعدّ في أن يوصلها للمستمعين، خاصة وإن اللغة العربية على سبيل المثال تضم ألفاظاً متشابهة الحروف والتركيبات، لكنّها مختلفه في النطق.

الحس الإعدادي الإذاعي:

يجب على المُعدّ أن يكون لديه إحساس ووعي بأبعاد الفهم ومحاور الطرح والكلمات والجمل، التي ينبغي أن يحتويها النص الإذاعي؛ لتجنب السقوط والفشل، بحيث يجب أن يهتم النص الإذاعي بما يشغل بال المستمع، يقترب من القضايا التي تهمه، يطرح الحلول أو يترك التساؤلات لتقود المستمع للحلول.

اسباب فشل أو نجاح المعد الإذاعي عندما ينتقل من مؤسسة إلى مؤسسة أخرى:

  1. أن يكون المُعدّ ضعيفاً بالأساس، بحيث كان يعمل ضمن فريق إعدادي يغطّي الكثير من العيوب التي كان يرتكبها.
  2. أن يكون الانتقال من قناة ذات نمط محدد إلى قناة تختلف عنها في التنميط، فيكون قد تعوّد على نمط مرتبط بأسلوب ومفردات معينة.
  3. أن يكون المُعدّ قد تعوّد على برنامج لأكثر من دورة أو دورتين إذاعتين.

شارك المقالة: