ما هو الإعلام المتخصص؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الإعلام المتخصص:

ويقصد به الإعلام الذي يتخصص بمجال معين، كما يُركّز على جوانب المعرفة الإنسانية، بالإضافة إلى توجيهها إلى فئة متخصصة، حيث يمتلك هذا الجمهور مجموعة من الخصائص والسمات المشتركة والتي تجمع بينهم، فقد تكون هذه الموضوعات متعلقة بالبيئة، الصحة، الرياضة، الاقتصاد، الفنون وغيرها.
كما يهدف الإعلام المتخصص إلى إعداد مواد إعلامية متخصصة والعمل على إتاحتها، وتوجييها نحو جمهور محدد له احتياجات متقاربة من مثل الطفل والمرأة، كما أنَّ كافة عناصر الوسيلة الإعلامية تكون على علم بالخصائص الديموغرفية للجمهور.

أهمية الإعلام المتخصص:

  • ساهم الإعلام المتخصص في البحث عن جمهور أكثر دقة وتحديد، كما يسعى إلى اختيار المضامين المعينة، بحيث تكون ذات علاقة باهتماماته وتشبع حاجاته، وذلك رغم قلة بيع الصحف العامة في كافة الدول النامية والمتقدمة.
  • يساهم الإعلام المتخصص بالاهتمام بالمزاج الشخصي، بالإضافة إلى الهوايات، بحيث يكون ذلك بالتماشي مع متطلبات الحياة، كما يساهم في رفع مستويات الحياة، حيث يعتبر الكم الهائل من المعلومات والجودة من المتطلبات الضرورية في الساحة الإعلامية.
  • يساهم الإعلام المتخصص في جعل كافة الوسائل الإعلامية ذات مسؤولية أكبر وخاصة فيما يتعلق بالإعلام الرسمي، فمثلاً وسيلة التلفزيون تساهم في تقديم برامج تعليمية؛ ممّا يساهم في رفع مستوى الإنتاجية في المؤسسات التعليمية، أو مثلاً إذاعة القرآن الكريم، فهي تساهم في معرفة الجمهور بالقضايا الدينية.
  • يقوم الإعلام المتخصص بنشر كافة أنواع المعارف، بحيث لا يكون مقتصر على معرفة دون أخرى، وذلك يكون على عاتق الوسيلة الإعلامية من مثل الإذاعة أو الصحف، حيث يجب أن تقدم نوع محدد من هذه المعارف والثقافات، على أن تشمل كافة الوسائل الإعلامية على المعارف المتاحة.
  • تكمن أهمية الإعلام المتخصص في أنَّ كل وسيلة إعلامية تقليدية، تمتلك الإمكانيات التي تتيح لها الانتشار والوصول إلى قطاعات عريضة من الجماهير، بغض النظر عن الاختلافات النوعية ما بين الجمهور.
  • ساهم الإعلام المتخصص بجعل النتائج المتاحة أكثر عمق ودقة، وهو ما جعلها في التعرف على كافة الاحتياجات الجماهيرية الجديدة، بحيث يكون ذلك من أجل إعداد رسائل إعلامية تساهم في التأثير على الجماهير المستهدفة.
  • يتفق الإعلام المتخصص مع كافة نظريات الاتصال المعاصرة، وذلك من خلال اختيارها لجمهور محدد وليس ككُتلة، بالإضافة إلى أنَّه ليس كما في السابق حيث كان الإعلام، يقوم بإعداد رسائله على اللباقة وحسن اختيار الموضوعات بينما في الوقت الحالي فهو يعتمد على دراسة الجمهور.

شارك المقالة: