الإلقاء الشعري

اقرأ في هذا المقال


لفن الإلقاء البعض من الأجزاء التي تتجزأ منها، ومن بين تلك الأنواع هو الإلقاء بصورة شعرية، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن فن إلقاء الشعر.

ما هو فن إلقاء الشعر

يعتبر فن إلقاء الشعر أحد أنواع الإلقاء الإعلامي والاتصالي، ذلك النوع من الإلقاء الذي يستعمل بشكل رئيس في إلقاء القصائد الشعرية المختلفة والمتنوعة.

وهو ذلك النوع من الإلقاء الذي يُقصد به أن يقوم الفرد المُلقي بقراءة النصوص الشعرية المختلفة وهذا بشكل وطريقة وأسلوب جيد ومناسب، وفي ذات الوقت أن يكون الفرد المُلقي مستطيع ومتمكن وقادر تماماً على إيصال المعلومات والبيانات أو حتى الأخبار إلى الجماهير المتلقية وهذا على شكل قصائد شعرية متنوعة، تبعاً للموضوع المُلقى.

وفي ذات الوقت من المفترض على الفرد المُلقي أن يقرأ النصوص الشعرية بتلفظ جيد ومتمكِّن، وأن يكون المُلقي قادر على أن يملأ الكلمات التي يلفظها وهذا بكافة الأحاسيس والمشاعر أو حتى الانفعالات التي يمتلكها هو.

ويتم شحن الكلمات تلك وهذا من أجل تجسيد الأفكار والمعاني أو حتى العبارات المتنوعة والمختلفة وهذا على شكل صور ذات طابع فوتوغرافي بما يتناسب مع طبيعة الموضوع الإلقائي.

ويتم إلقاء المعلومات بصور فوتوغرافية مختلفة ومتنوعة بتلك الطريقة التي يستطيع الفرد المتلقي من تذوقها والشعور بها؛ ويعود السبب في ذلك لكي تبقَ تلك القصيدة مغروسة في ذهن الفرد المستمع للقصيدة تلك.

والإلقاء الإعلامي والاتصالي ذو الطابع الشعري يعتمد بشكل رئيس على الصوت الشعري الذي يحدث تأثيرات وهذا في ذهن المستمع، ويعتبر الشعر الموزون هو أحد أنوع الشعر الذي يصلح تماماً وهذا للإلقاء الشعري، هو ذلك النوع الموزون والذي يحكمه أيضاً القافية بشكل رئيس.

ومن المفترض في نوع الإلقاء الشعري أن يقوم الفرد الملقي بتكييف الصوت مع الموضوع الإلقائي وتلوين الشعر بما يتناسب مع المعاني.


شارك المقالة: