الإلقاء العامي

اقرأ في هذا المقال


تنوعت أنواع فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي، حيث أنَّ كل نوع من أنواع  يتم استعماله من قِبل المُلقي وهذا تبعاً للظرف الاتصالي والإلقائي.

الإلقاء العامي

أوجدت الدراسات الاتصالية الإعلامية المتعلقة بعلم فن الإلقاء الإعلامي العديد من الأنواع التي تندرج أسفل هذا العلم العريق.

ويستعمل الفرد المُلقي كل نوع من أنواع الإلقاء الإعلامي وهذا تبعاً للمواقف الانصالية التي يقوم هو بتطلبها تماشياً مع كافة الظروف المتعلقة بالموقف ولكي يتم تفادي كافة المشاكل التي قد تحصل جرّاء عدم توافق نوع الإلقاء المستعمل مع الموضوع الاتصالي.

ومن بين أنواع الإلقاء الإعلامي والاتصالي هو الإلقاء بالعامية، حيث قامت اادراسات الإعلامية والاتصالية بتعريف الالقاء بالعامية على أنَّه ذلك النوع الإلقائي الذي يقوم ويعتمد في إلقائه على استعمال الكلمات والمفردات المختلفة والمتنوعة تلك التي يشيع استعمالها في الكلام اليومي للفرد البشري على حد سواء.

وتقول الكتب والدراسات الإلقائية والاتصالية بأنَّ الكلمات والمفردات التي يتم استعكالها في هذا النوع الاتصالي تختلف من حيث المناطق، وكذلك المجتمعات والثقافات المتنوعة والمختلفة.

حيث أنَّ اللغة العاميّة هي تلك اللغة التي تستعمل الكلمات والمفردات التي تحتوي على معاني يتم صياغتها بشكل حديث ومتطور على خدٍ سواء.

ويعتبر الإلقاء باللغة العامية أحد أنواع الاتصال الذي يشكل سهولة ويسر على الفرد المُلقي، حيث أنَّ هذا اليسر يتكون من خلال عدم التكلف أو حتى الجهد وهذا على المُلقي في إيصال الرسائل الاتصالية التي تتضمن على معلومات وبيانات تهم الفرد المتلقي باللغة التي يفهمها هو.

ويتم استعمال في هذا النوع من الاتصال والإلقاء الإعلامي والاتصالي الكلمات أو حتى مجموعة من التعبيرات التي يصيغها المُلقي بطريقة غير رسمية بتاتاً أي تلك التي يستعملها في الظروف الغير رسمية.

وترتبط الكلمات المستعملة في الإلقاء العامية بالمناطق الجغرافية المتنوعة أو حتى بحقبة وفترة زمنية معينة.


شارك المقالة: