الإنصاف الإعلامي في طرح قضايا المرأة العربية

اقرأ في هذا المقال


تلعب وسائل الإعلام دورًا مهمًا في إدامة الصور النمطية فضلاً عن تحدي الأعراف الاجتماعية التي تتغاضى عن التمييز أو العنف ضد المرأة، تتعاون الكثير من الجهات المعنية للمرأة بشكل وثيق مع وسائل الإعلام كحليف رئيسي في تعزيز حقوق المرأة.

جهود تنمية المرأة من ضمن أهداف التنمية المستدامة

كجزء من الجهود حول خطة التنمية المستدامة لعام 2030، أطلقت هيئة الأمم المتحدة للمرأة ميثاق وسائل الإعلام التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مارس 2016، والذي يدعو وسائل الإعلام إلى لعب دورها في تنفيذ خطة عام 2030، مع التركيز على المساواة بين الجنسين والمرأة، القضايا الحقوقية على جهات عديدة.

في تقارير عديدة تم نشرها، تم تعطيل الصور النمطية والتحيزات؛ وفي زيادة عدد النساء في وسائل الإعلام، بما في ذلك الأدوار القيادية وصنع القرار، وقعت 39 منفذاً قيادياً كأعضاء مؤسسين لاتفاق وسائط الإعلام التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سوف تعمل العديد من الجهات كتحالف للمنظمات الإعلامية الملتزمة بلعب دور فعال في النهوض بقضايا النوع الاجتماعي في إطار أهداف التنمية المستدامة.

ستنفذ المنافذ الميثاق من خلال زيادة التركيز على حقوق المرأة وقضايا المساواة بين الجنسين من خلال تغطية عالية الجودة، تكملها ممارسات الشركات التي تراعي الفوارق بين الجنسين حيث تعمل الجهات المعنية مثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة على تسهيل التغطية الإعلامية المتعمقة لقضايا حقوق المرأة بشكل مستمر ، وتعهد وتدعم الأبحاث حول تصوير المرأة في وسائل الإعلام وكذلك صناعة الترفيه.

تقارير متعلقة بالنوع الاجتماعي وتمثيل المرأة في الإعلام

تسهل المنظمة الشبكات الإعلامية وتدريب الصحفيين المحليين في جميع أنحاء العالم على التقارير المراعية للنوع الاجتماعي والمواضيع المتنوعة – بما في ذلك كيفية تغطية النساء في الصراع وبناء السلام أو العنف ضد المرأة، وكيفية ضمان التوازن في تغطية الانتخابات – وتحليل قواعد السلوك تستخدم من قبل الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في جميع أنحاء العالم.

للوصول إلى جماهير جديدة، بما في ذلك على مستوى القواعد الشعبية، يتم استكشاف شراكات جديدة على أساس مستمر، على سبيل المثال مع الرابطة العالمية لمذيعي الراديو المجتمعيين، وهي شبكة تضم 4500 عضو في 150 دولة.

بالإضافة إلى ذلك، تقيم العديد من الجهات المعنية بالمرأة شراكات طويلة الأمد مع وسائل الإعلام على المستويات الدولية والإقليمية والوطنية كجزء من حملاتها الدعوية، مثل حملة بكين، والتي عملت على زيادة ورفع مكانة المرأة في الأخبار حيث انضم أكثر من 30 منفذًا إعلاميًا من جميع أنحاء العالم إلى ميثاق بكين، الذي يشمل مجموعة متنوعة من المنافذ المطبوعة والمذاعة وعبر الإنترنت، ونتيجة لذلك، تم إنتاج آلاف التقارير والتحليلات والافتتاحيات والأعمدة والقصص المميزة، مما يحد من النساء الشجاعات ويعطي صوتًا للمهمشين.


شارك المقالة: