يعتبر علم البانوراما الخاصة بالصوت التابع للإعلامي والملقى المذيع من أهم العلوم الإعلامية الصوتية بشكل خاص، والتي ينبغي ويفترض على الإعلامي المقدم للرسائل الإعلامية أن يعمد إلى دراسة هذا العلم بشكل متعمق ودقيق جداً؛ حتى يحسن قراءة وتوصيل الرسائل بالشكل الصحيح والمناسب والمؤثر على الجمهور المتلقى والمستهدف من الرسائل الإعلامية المقدمة، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن المقصود بالبانوراما الصوتية في علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي.
البانوراما في عملية الإلقاء الإعلامي والإذاعي
قامت الدراسات الإعلامية المتخصصة بعلم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي وكل الفروع التابعة لها بتعريف البانوراما الصوتية المتخصصة في صوت الموسيقي للمُقدم الإعلامي، حيث قالت بأنها:”هي عبارة عن ذلك المقطع الصوتي الذي مدته تصل إلى نحو دقيقة، ويتضمن على مادة صوتية حيث أنَّها هي عبارة عن كلام الضجيج، وتكون هذه مسجلة من خلال جهاز الميكروفون الثابت في محيط سمعي.
ومقارنة بجهاز الكاميرا فإن المايكرفون يستطيع أن يعمل على التقاط كافة الأصوات المحتملة من كافة الاتجاهات وهو في مكانه ثابت في المحيط السمعي، حيث أن جهاز الكاميرا يتطلب إلى أن تتحرك في الكثير من الاتجاهات ذات الطابع الدائري حتى يستطيع الملقى أو الإعلامي المقدم للرسائل الإعلامية أن يعمل على تصوير مصادر الصوت ذاتها التي استطاع الميكرفون تسجيلها في دفعة واحدة.
يستطيع الملقى أو الإعلامي المقدم للرسائل الإعلامية أن يعمل على تصوير مصادر الصوت ذاتها التي يستطيع الميكرفون تسجيلها في دفعة واحدة ، وهذا الأمر يدل على أنَّ عملية البانوراما الصوتية ذات الطبيعة المسجلة والتي تكون بواسطة جهاز الميكروفون الثابت في مكان معين لمدة معينة، فإنها تستوعب إلى معلومات عن صوت أوسع وأكبر بكثير من المعلومات إلى تطبيع المرئية التي يمكن أن يتم العمل على تصويرها بواسطة الجهاز الكاميرا في المكان ذاته وفي المدة الزمنية الوقت نفسه.
إذا يتضح مما سبق ذكره آنفا عن عملية البانوراما الخاصة لصوت الملتقى الإعلامي والمذيع هي من الأمور التي تتطلب إلى تلك الدراسة المتعمقة من قِبل الإعلامي بشكل عام ومن قبل المذيع والمقدم أو الملقى بشكل خاص.
