التحليل الجزئي والتفسير لظهور المحتوى الإعلامي الداعم للمرأة

من القيادة إلى الأدوار الفنية، وحتى إذا كانت الأرقام تنمو ببطء، لا تزال النساء نادرة جدًا في صناعة البث وأكثر عالمية في صناعة، شكلت النساء 18 في المائة فقط من أدوار ما وراء الكواليس في أفضل 250 فيلمًا، بزيادة 1 في المائة عن عام 2016 ، وفقًا لمركز دراسة المرأة في التلفزيون والسينما.

التوازن بين الجنسين ورفع مستوى الأصوات النسائية

لا يمكنك أن تكون ما لا تراه، لسوء الحظ، يظل هذا صحيحًا إلى حد كبير، خاصة في هذه الصناعات، حيث يصعب أحيانًا العثور على خبير، لا يعني ذلك أنه غير موجود، ولكن يبدو أن النساء لا يُمنحن في كثير من الأحيان فرصة أو لا يُعتبرن من ذوي الخبرة الكافية لمشاركة الخبرات الحكيمة والقيمة في اللجان أو المؤتمرات، والنتيجة واضحة، قد الكثير من المواهب النسائية كل يوم في هذه الصناعات، ولكن هناك العديد من المبادرات للمساعدة في جذب المزيد من النساء والاحتفاظ بهن في هذه الصناعة التي يهيمن عليها الذكور، ومكافحة اختلال التوازن بين الجنسين ورفع مستوى الأصوات النسائية.

هنا خمسة منهم، بي بي سي خبير المرأة: يوجد لدى (BBC) برنامج يسمى (Expert Woman)، تم إطلاقه لمعالجة التفاوت بين الخبراء والخبراء لأن عدد الخبراء الذكور فاق عدد الخبيرات بنسبة أربعة إلى واحد تقريبًا في بي بي سي، وبالتالي، لمزيد من التكافؤ، تبحث بي بي سي عن خبيرات ليظهرن على الهواء أو كمساهمات، برنامج (BBC Expert Woman)هو تعاون بين أكاديمية (BBC) ومجلة (Broadcast Magazine)، بدعم من:

• (BBC Diversity).

• (Creative Skillset).

• القناة 4، (Sky)، (ITV).

• قنوات صناعة البث الأوسع.

يرحب البرنامج بالمتقدمين من أي مجال من مجالات الخبرة، وقد طورت قاعدة بيانات للنساء ذوات الخبرة وقناة مخصصة على اليوتيوب في محاولة لزيادة عدد المساهمات في برامجها التلفزيونية والإذاعية، إلى جانب ذلك، أطلقت هيئة الإذاعة البريطانية سلسلة من أيام التدريب الخبيرات التي تحظى بشعبية كبيرة والتي تقدم رؤى وفرصًا للتواصل لإزالة الغموض عن وسائل الإعلام وتعزيز المهارات، حيث أن المبادرات الخاصة بالمرأة عديدة في البي بي سي، في الثامن من مارس يوم المرأة، قاموا بجمع مجموعة مختارة من المقالات التي كتبتها النساء عن النساء.

كيف يمكن إكمال هذا الهدف في غضون ثماني سنوات، يوجد الآن القدرة على حشد الفرق لحل المشكلات؛ القوة العظمى لصناعة التكنولوجيا مقترنة بالقدرة على سرد تلك القصة ونشر الرسالة من خلال الاستفادة من تلك القوة العظمى، حتى الآن، يعد التطوير المهني والتوجيه والتواصل والمشاركة المجتمعية الركائز الثلاث لتنظيم، من خلال مساعدة النساء على بناء مهن قوية وتشجيعهن على المشاركة والتعاون وإشراك الأجيال الشابة في أن يصبحوا قادة، فإنهم يهدفون إلى تمكين جميع النساء في وسائل الإعلام والترفيه والتكنولوجيا ولاستديو هات التي تتواجد بها.

تشجيع النساء على القيادة المجتمعية ولإعلامية

أخيرًا وليس آخرًا، أقيمت جوائز للقيادة على المسرح الرئيسي في حدث (MESA) في 17 مايو، كرمت هذه الجوائز نماذج يحتذى بها من الإناث والذكور الذين يشجعون النساء على أن يصبحن قائدات قوية وواثقة، تم إعادة توزيع جميع التبرعات على المنظمات الخيرية التي تشترك في نفس القيم تجاه النساء، كانت تسمى في البداية إناث في صناعة البث (FBI)، وهي مجموعة غير ربحية للتنوع بين الجنسين في قطاع تكنولوجيا البث، تم تأسيسها من قبل سادي جروم بعد إجراء مسح كشف النقاب عن التحريف الواضح للمرأة في البث.

الآن ينظمون أحداثًا مثل المحادثات أو الاجتماعات أو جلسات التواصل أو ورش العمل لفتح فرص جديدة للمرأة ومساعدتها على النمو مهنيًا، في فبراير الماضي، أطلقوا أول مخطط توجيهي للنساء في المملكة المتحدة يهدف إلى دعم النساء في العمليات والهندسة والمبيعات والتسويق والأدوار التجارية في الصناعة، من خلال تشجيع التبادل بين المهنيين ذوي الخبرة والمتدربين في لقاءات مختلفة.

المرأة في السينما والتلفزيون الدولية

(Women in Film)، (Television) شبكة عالمية تتكون من حوالي 14000 عضو مقسمة إلى 47 فرعًا في أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأوقيانوسيا، وبناءً على ذلك، فإن أعضاء مجلس الإدارة هم من جميع أنحاء العالم، من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة المتحدة أو كندا أو السويد، توفر هذه الشبكة إمكانية الانضمام إلى الإجراء من خلال بدء غير الربحي الخاص بك طالما يتم احترام المتطلبات المحددة والشروط القانونية الأخرى.

يجب عليك أيضًا مشاركة نفس القيم والمثل الأساسية، والتي تهدف إلى تعزيز الفرص ودعم الإنجاز المهني للنساء العاملات في جميع مجالات الأفلام أو التلفزيون أو الراديو أو الوسائط الرقمية، حيث استضافوا حلقة نقاشية في 12 مايو في مهرجان كان السينمائي بعنوان العمل من أجل التغيير، صناعة الأفلام في المشهد الجديد، أدارت منتجة الأفلام السويدية أندريا رويتر الجلسة ، وكان من بين المتحدثين، ناقش المتحدثون عدم المساواة من التوظيف والمناصب إلى دفع أجور النساء أمام الكواليس وخلفه.

نساء على شاشة التلفزيون

(Women on TV) هي أول شبكة تلفزيونية (OTT) تقدم للمشتركين محتوى أصليًا أنشأته نساء للسيدات، واصفة أنفسهن على أنهن مكان مشاهدة شامل مليء بالعروض التي تثير وتعلم وترفيه النساء من جميع الأعمار، تم إنشاؤها في عام 2016 بواسطة (Jayne Rios) و (Shea Vaughn)، ووصلت شبكة البث التلفزيوني النسائية الآن إلى 30 مليون مشترك على (ROKU) و (Apple TV) و (Chromecast) و (Amazon Fire TV).

يستهدف (WBTVN)  النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و 60 عامًا، والأمهات والمهنيات، ويبحثن عن محتوى إعلامي ومقنع وترفيهي (نمط الحياة، والأعمال التجارية، والبيئة، والصحة، والفن، والعلوم، والتمويل، وغير ذلك) خلال 24 ساعة يوميًا وسبعة أيام في الأسبوع برمجة أصلية، في مقابلة سابقة لـ (Talking Business)، هنالك أهمية كبيرة دائماً إيجاد خبراء ذوي خبرة وعاطفين ليس لديهم منصة خاصة بهم والدافع لمنح المتحدثين الفرصة للترويج لأنفسهم وعلامتهم التجارية لجمهور أوسع من خلال تقديم عروض رائعة. رسائل.

في النتيجة لهذا كله هذه خمسة أمثلة رائعة لمبادرات للمرأة في الإعلام والترفيه والتكنولوجيا، نعتقد أن هذه المنظمات ستساعد في إحداث التغييرات الضرورية في أهم الصناعات وتقليل الفجوة بين الجنسين الموجودة حاليًا خاصة الفجوة بين الجنسين الموجودة في الوسائل الإعلامية الحديثة والتقليدية أيضاً، لقد تم بذل الكثير من الجهود في السنوات القليلة الماضية للمساعدة في رفع صوت النساء في صناعتنا ويمكننا أن نرى أن الأمور تتحسن ببطء ولكن في نفس الوقت قد يمكن تحسينها اذا تم بذل جهود أكبر في المجال.