التدريب على التنفس في علم فن الإلقاء الإذاعي

اقرأ في هذا المقال


‏يعتبر النطق والنفس من الأمور الواجب مراعاتها بالنسبة للفرد الإعلامي الملقي، ‏حيث نظرت الدراسات الإعلامية والكتب الإذاعية المتخصصة بعلم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي بشكل خاص أهمية تدرُّب الإعلامي على النفس واستخداماتها ومواضع استخداماتها؛ ‏بمعنى أين استخدم النفس الطويل أو النفس القصير؟ وكيف استخدمها؟ ومتى استخدمه؟ وتبعاً إلى ماذا سوف استخدم هذا النفس والنطق الصحيح من حيث مخارج الحروف؟، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن أهمية تنظيم النفس في علم الفن الإلقاء الإعلامي والإذاعي.

التدريب على التنفس في علم فن الإلقاء الإذاعي

‏إنَّ أفضل وسيلة وطريقة للتنفس هي باستعمال الحجاب الحاجز في جسم الإنسان حيث ويعتبر الحجاب الحاجز ‏تلك العضلة شبه إرادية متوافرة في تجويف البطن بالتحديد في أسفل القفص الصدري ويمكن أيضاً التحكم بها لغرض العمل على زيادة سعة الرئتين بالهواء، إلى جانب التحكم بإخراجه عن طريق الكلام.

‏من النقاط ذات الأهمية بالنسبة للإعلامي الملقي تدريبه ‏على مهارات التنفس المختلفة، حيث نذكر فيما يأتي المهارات التي سوف يتبعها أي إعلامي لكي يصبح إعلامياً ناجحاً ويعمل على توصيل المعلومات والبيانات أو حتى الأخبار إلى الجمهور المتلقى بطريقة بالأسلوب الصحيح والخاص بعنصر التنفس ذو الأهمية الكبيرة:

  • ‏أول طريقة لكي يتم استعمال الحجاب الحاجز أن يقف الملقى ويضع يده على بطنه.
  • ‏ثاني طريقة بأنَّ يعمد إلى عدم تحريك الكتفين أو ما يعرف في الجزء العلوي من الصدر.
  • ‏ثالثاً عند إخراج الزفير فإنَّه من المفروض على الملقي أن يحس يده تتحرك للداخل باتجاه ظهره.
  • ‏رابعاً عند أخذ الشهيق بدون تحريك الكتفين أو الصدر فإن هذه هي طريقة صحيحة بحيث يحس الملقى انه يديه تتحرك إلى الأمام.

‏وتقول الكتب الخاصة بعلم فن الإلقاء الإعلامي بأنَّه من المفروض وينبغي على المقدم أو المذيع ‏أن يعاود تكرار التمرينات السابقة ذكرها خمسة مرات على التوالي لإتقانها، وأن يعيد حركة التنفس من دون وضع اليد على البطن خمسة مرات وهذا شريطة أبقاء الكتفين والصدر بحالة استرخاء.

‏وينبغي على المقدم الإعلامي لكي يصبح إعلامياً ناجحاً أن يعيد التمرينات السابقة ذكرها بشكل يومي بشكل متكرر وهذا حتى يتمكن من استخدام وتمثيل عملية التنفس باستخدام الحجاب الحاجز على أفضل طريقة ‏وعلى أكمل وجه.

‏إذاً يتضح مما سبق ذكره آنفا أنَّ عملية التنفس هي من العمليات الأساسية التي ينبغي للإعلامي أن يتدرب عليها بشكل متواصل والمتكرر لكي يحقق توصيل الكلام والمعلومات إلى الجمهور المتلقى ويحقق التأثير على مسامعهم ووقعهم أيضاً، من حيث تغيير الأفكار والاتجاهات التي يتبناها الجمهور.


شارك المقالة: