لكيتصلالرسالةالإعلاميةإلىالجمهورالمتلقىبالطريقةالصحيحةوالمناسبة وتلكالطريقةالتيتؤثر على وقعهم ومسامعهم، لا بُدللإعلامي الملقىوالمقدمالمذيعأنيعمدإلىدراسةما يُعرف بالتلوينالصوتيبصورةمتعمقة؛لكييصبحإعلامياًناجحاً فينهايةالأمر، وهذايؤديفيالنهايةإلى نجاح القناةالإعلاميةوبشكلخاصالبرنامجالإذاعي والموضوع الإعلامي الذييعمدالمقدمإلىتقديمه للجمهوربشكلعام، ففي هذا المقال سوفنتناولالحديثعنمايعرف بالتلوين الصوتيفيعلمفنالإلقاءالإعلاميوالإذاعيبشكلعام.
تلوين الالقاء من حيث الصوت
لكلنصإعلاميتلكالطريقةالخاصةبهمنحيثالالقاءوالتلوينالنطقي،وهذاتبعاً للموضوعالذييقوم الملقي على تقديمهاللجمهورالمتلقىونقلالمحتوىوالغرضالرئيسيمنهوعلىهذافإنالقصائدالوطنيةلاينفعفيالغائهاذلكالصوتالرقيقأوالرخوأوضعيفأوالركيكوالناعم،وإنَّما ينبغيأنتلقىتلكالقصائدمن خلال شخص يحتويعلىخامةصوتعريضةوقويهوفخمةعلىحدسواء.
كماوأنالنصوصالعاطفيةالتيتتضمنعلىالمشاعروالأحاسيسالوجدانيةلاتصلحلأنيقرأهاملقىذوصوتٍ جهور وعالي النبرات، وبالتاليفإنالأخباروالقائهاتتطلبإلىأنيلقيهاشخصذوصوتواثقوقويالنبرات وواضح منحيثمخارجالحروفأيضاً.
وبالتاليفإنَّ عمليةالتعاملمعالميكروفونوهذابعدأنيعمدالإعلاميبتحضيرالنصالإذاعيوأنيقرأها تلك القراءة التمهيدية، وبالتاليالعملعلىتحديدالعلاماتالتييتممنخلالالوقففيالنصوصالتيسوف يقرأها من جانب التشكيلاللغويفإنهيذهبالمذيعإلىالأستديوقبلالموعدالمحددللتسجيلأوالقراءةعلىالملأ الجمهور المستهدفوهذابعدةدقائقحتىيتهيأمنالناحيةالنفسيةوبالتالييعملعلىتركيزمشاعرهم نحو البرنامج المرادمنهوتقديمه.
كماوأنهمنالواجبعلىالإعلاميأنيتناسى كافةالمتاعبذاتالطابعالشخصي والمشاكل المرضيةمنهاأيضاً؛ وذلكمنأجلالعملعلىإزالةكافةالمؤثراتالتيتعملعلىالأضراروالإساءة بعملية الالقاء، كماوأنهمنالمفروضعلىالملقىأنيعرفموضعهأمامالميكروفون والمكانالمحددلهإلىجانبالبعد المناسب بالنسبةإلىالميكروفون؛ حتىيخرجالصوتبشكل واضحونقي ولكيتكونالمخارجالخاصة بالألفاظ والحروفسليمةوطبيعية وصحيحةوواضحة إلى الجمهورالمتلقي حتىلايسيءالجمهورفهمها عند وصولها إليهم.
إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ الإعلامي يفترض عليه أن يتوخى الحذر من الوقوع في الأخطاء المختلفة التي تضر بالإلقاء.