اقرأ في هذا المقال
يتمّ تنفيذ الحملة الإعلامية المُخططة لإصلاح الصورة الذهنية للمُنظّمة، حيث يؤكد علماء الاتصال على ضرورة إعطاء الخطاب الإعلامي للمُنظّمة أثناء وبعد الأزمة. وتعتمد عليه في إصلاح المنظمة للضرر الذي أصاب سمعتها وصورتها الذهنية. وهذه الأضرار تتفاوت من مُنظّمة إلى أخرى.
وإن المفتاح الأساسي لفهم أهمية الخطاب الإعلامي في استعادة الصورة الذهنية الإيجابية، يُكمن في التعرّف على أسباب الهدوء أو الشكوى والاستجابة الإعلامية وفقاً لمتطلبات الموقف. ويجب الاهتمام بمُدركات الجمهور عن الأزمة بدرجة أكبر من الاهتمام بالواقع الفعلي لها، فالاستجابة الاتصالية للمُنظّمة يجب أن تعالج أي خطأ في مدركات بالأسلوب؛ لأنه طالما ظلّ الجمهور يعتقد أن المنظمة مخطئة، فإن صورتها وسمعتها ستظلّ في خطر حتى لو لم تكن مخطئة فعلاً.
عناصر الخطة التنفيذية للحملة الإعلامية:
- أهداف القائم بالاتصال.
- مُبررات وأسباب الاستجابة المطلوبة من المنظمة للأحداث.
- تحديد الجمهور المستهدف.
- شكل ومضمون الرسالة الاتصالية للمنظمة.
- الموقع الجغرافي للحملة.
- الوسائل الاتصالية والفنية المستخدمة.
- التكاليف.
- الفترة الزمنية للحملة الإعلامية.
- جدولة الحملة الإعلامية
- تقويم الحملة الإعلامية.
إعداد الرسائل الاتصالية:
- الأهداف المطلوبة تحقيقها من الاتصال.
- استرتيجية مواجهة الأزمة.
- نوعية الجمهور المستهدف.
- الوتر الذي تتركّز حوله الرسالة.
- نوعية التغطية الإعلامية لأحداث الأزمة.
الأشكال الاتصالية المستخدمة في الحملة:
- المؤتمرات الصحفية.
- البيانات الصحفية.
- إعلانات العلاقات العامة.
- الموقع الإلكتروني للمنظمة.
- تنظيم زيارات لمراسلي وسائل الإعلام.
- المؤتمرات التلفزيونية.
- خطوط الاتصال الساخن.
- الأفلام التسجيلية.
- القصص الخبرية.
- تنظيم الاجتماعات مع المجموة الصغيرة من الجماهير النوعية (مورّدين، موزّعين، عُمّال).