يتم تحديد السياسة الإعلامية للمواقع الإلكترونية التي تتبع للصحف الإعلامية على النحو الآتي:
- من حيث عالميـته في طرح المواضيع: أي في توجيـه وتسيير المحادثات أو الخطاب إلى الجانب الإنساني منه بشكل كامل وكافٍ، هذا إلى جانب أن تتجنب المواقع الإلكترونية التعبير أو التحييز إلى بلد أو مذهب أو معتقد أو دولة معينة أو حزب أو هيئة أو مؤسسة معينة على حدٍ سواء.
- يتم تحديد السياسة الإعلامية للمؤسسة الإعلامية من حيث الشمولية في المضمون أو المحتوى المطروح: أي أن تقوم الصحف الإلكترونية على أن تقدم الأخبار أو المعلومات بشكل شامل وكامل؛ بحيث تكون مترابطة ومتينة على مختلف صفحات الإعلامية المعلوماتية والخدماتية.
- أنْ يكون المنهج الذي تتبع الصحيفة منهج وسطي ومعتدل: أي أن تقوم الصحيفة الإلكترونية على تبنّي المنهج الوسطي التابع للديانة الإسلامية على حدٍ سواء، وهذا إلى جانب البعد بشكل تام عن الإفـراط والتفـريط أو التعدي على الحقوق المختلفة بالإضافة إلى تجنب الآراء الشاذة والغريبة والمعارضة للإسلام.
- موضوعية في المعالجة: أي أن تقوم الصحف الإلكترونية على تحرّي كل المميزات كمثل الدقة في الطرح والمعالجة بالإضافة إلى العالمية والعِلمية، بالإضافة إلى الالتزام وبالتالي الحيادية وعدم التحيّز والابتعـاد كل البُعد عن كل موقف حصل في السابق.
- أخلاقية التناول: أي أن تتجنب الصحف الإلكترونية التعرّض في مواضيعها التي تطرحها كل ما يدعي القدح أو الذم أو التعدي على حقوق الآخرين، للأشـخاص أو الهيئات أو المؤسسات أو الـدول، كما ويجب الابتعاد عن أسلوب يدعي الإثارة أو الدعاية أو التحريض.
- التشـويق في العـرض: أي أن تحرص الصحف الإلكترونية على عرض كل المواد التي تطرحها بمهنية ودقة عالية، كما وتوفر فيها المتعة للمستخدم أثناء مطالعة الموقع الإلكتروني.
أقسام الموقع الإعلامية الإلكترونية:
ويقسم الموقع الإلكتروني عادة إلى العديد من الأقسام أو الأبواب ومنها:
- أخبار وتحليلات.
- شـــرعية.
- – الدعوة.
- علـوم وصـحة.
- ثقافـة وفـن.
إذاً يجب على كل وسيلة إعلامية تعتبر نفسها مؤسسة إعلامية قائمة بحد ذاتها أن تقوم على مبدأ العدل والحيادية وعدم الانحياز لأي طرف من الأطراف على حدٍ سواء، وبالتالي أن لا تتعدى على حقوق الأفراد الآخرين أو حقوق الدولة أو المؤسسات الإعلامية المختلفة الأخرى.