نبذة عن تركي بن عبدالله الدخيل:
ولد الإعلامي تركي بن عبدالله الدخيل في يوليو عام 1973 في مدينة الرياض في المملكة السعودية، حيث يقيم في دبي، وعليه درسَّ الإعلامي تركي بن عبدالله الدخيل البكالوريوس في جامعة الإمام محمد بن سعود تخصص أصول الدين في قسم السنة، فلقد حصل الإعلامي تركي بن عبدالله الدخيل على دورات متعددة في التصوير والكتابة الصحفية وكيفية إدارة المواقع على الإنترنت، فحصل عليها في أمريكا.
ولقد درس الصحفي والإعلامي تركي بن عبدالله الدخيل الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة المقاصد في بيروت، حيث حصل على درجة جيد جداً، فيما كان عنوان رسالته برنامج حجر الزاوية للشيخ الدكتور سلمان العودة حيث كانت بمثابة دراسة تحليلية مقارنة في عام 2011.
وبالتالي فلقد قدم الإعلامي تركي بن عبدالله الدخيل في عام 2003 برنامج حواري مفتوح؛ بحيث يتم تقديمه أسبوعياً في قناة العربية وإذاعة بانوراما تحت عنوان إضاءات، ومن ثمَّ قام الإعلامي تركي بن عبدالله الدخيل في تأسيس موقع إيلاف الإلكتروني، بالإضافة إلى تأسيس قناة العربية وتأسيس موقع العربية الإلكتروني.
ولقد دخل الإعلامي تركي بن عبدالله الدخيل مجال الصحافة منذ عام 1989 في الصحف والمؤسسات الإعلامية؛ حيث عمل في صحيفة الرياض، عكاظ، صحيفة الشرق الأوسط، مجلة الجيل، صحيفة المسلمون، صحيفة عالم الرياضة بالإضافة إلى آخر صحيفة عمل فيها هي صحيفة الحياة حيث كان يتولى التحرير في القسم السياسي من السعودية.
وعمل الإعلامي تركي بن عبدالله الدخيل مراسلاً سياسياً في إذاعة (mbc fm) منذ عام 1999، حيث عمل أيضاً مراسل تلفزيونياً في محطة (mbc)، ومن ثمَّ انتقل للعمل في قناة العربية منذ عام 2003 وبعدها تم تعينه سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2019.
وفي عام 2007 قام الإعلامي تركي بن عبدالله الدخيل بالإشراف على موقع قناة العربية على النت، فيما قام بتأسيس مجلة الإقلاع الإلكترونية حيث كان رئيس للتحرير فيها، وعليه فلقد قام الإعلامي تركي بن عبدالله الدخيل بتقديم استشارات إعلامية متعددة لمعظم الجهات الحكومية، فهو كان عضو مساهم في تأسيس موقع جسد الثقافة والذي كان يهتم بشكل كبير في الأدب والفنون الكتابية والبصرية.
وبالتالي لا بد من التأكيد على دور الإعلامي تركي بن عبدالله الدخيل في تأسيس جريدة الرؤية الاقتصادية، والتي كانت في نهاية عام 2008 على اعتبار أنَّها صحيفة يومية تصدر من أبو ظبي، بالإضافة إلى امتلاكه لمركز المسبار للدراسات والأبحاث في دبي في حين أنَّه يمتلك دار مدراك للنشر.
