يمتلك كل إنسان بشري على وجه الكرة الأرضية تلك التعبيرات والإيماءات التي تظهر على وجهه عنده قوله أي معلومة خطيرة على سبيل المثال أو معلومة فرحة أيضاً، حيث تعتبر الإيماءات الخاصة بوجه الإنسان تلك البصمة التي توحي بالفرح أو الخسارة أو الخوف بالنسبة للإنسان الاخر المُقابل له، ففي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن تعابير الوجه بالنسبة للفرد الإعلامي الملقى والمقدم أو المذيع.
ما هي أهمية تعابير الوجه للفرد الإعلامي
يمتلك كافة البشر حول العالم تلك التركيبة المخية ذاتها، ويستخدمون ذات عضلات الوجه بغية التعبير عن المشاعر والأحاسيس الأساسية مثل السعادة أو الحزن أو الخوف أو حتى الدهشة أو الغضب بشكل او بآخر.
ومن الممكن أن نجد أحد الاختلافات الثقافية التي تعرف بقواعد العرض، وهي القواعد التي يتعلَّمها الإنسان في سن الطفولة وهذا لكي يعرف الوقت الصحيح الذي يظهر فيه المشاعر المختلفة والمتنوعة.
حيث أنَّ قواعد العرض لا تفرض على الكائن البشري كيف ومتى يعبر عن مشاعره فقط، وإنَّما تؤثر أيضاً على الطريقة التي يرى بها مشاعر الأشخاص الآخرين وكيف يفهم هذه المشاعر، ولهذا السبب فإنه ينبغي على الفرد البشري أن يتعلم متى يظهر هذه المشاعر ومتى يخفيها.
وتبعاً ما سبق ذكره فإنَّ الكتب الخاصة في فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي بشكل خاص تملي على الفرد الذي يريد يصبح إعلامياً ناجحاً فإنه ينبغي عليه أن يتجه إلى دراسة تعابير الوجه، لكي يعمل على توصيل المعلومات والبيانات والأخبار المختلفة والمتنوعة إلى الجمهور المتلقى بشكل عام.
فينبغي على الفرد الملقى عندما يعمل على نقل المعلومات الحزينة أو تعيسة أن يظهر البعض من مشاعر الحزن والموسعة للأشخاص الآخرين تبعاً لما حدث في المعلومة التي ينقلها.
أمَّا في حالة العمل على نشر المعلومات التي تتضمن الفرح والسعادة فإنه من المفترض عليه أن لا يظهر مشاعر الخوف والحزن والموسى أو التعاسة بل ينبغي عليه أن يظهر مشاعر الفرح حتى ينقل للجمهور أن المعلومة التي يقولها تتضمن على معلومات سعيدة وغير تعيسة.
إذاً يظهر من ما سبق ذكره آنفا أن على الفرد الإعلامي أن يظهر المشاعر المناسبة في المكان والوقت والزمان المناسب.