اقرأ في هذا المقال
- دور إدارة العلاقات العامة ما قبل الأزمة
- عوامل نشوء الأزمات
- مراحل نشوء الأزمة (من وجهة نظر الإدارة)
- عواقب الأزمة
- دورة حياة الأزمة
- آثار الأزمة
نشأت العلاقات العامة في الولايات المتحدة الأمريكية ثم في أوروبا، حيث كان السبب الرئيسي في ممارسة ذلك النشاط هو الأزمات التي تتعرّض لها المؤسسات في ذلك الوقت. وأدى ذلك الى زعزعت الثّقه بين المؤسسة وجماهيرها، كما أدى ذلك الى ظهور فكرة استغلال العُمّال في سبيل زيادة إنتاجيّة العُمّال. وهذ الأمر لم يدم طويلاً وتغيّر بعض الأفكار الإنسانيّة، حيث كان الدافع الأساسي لتغيّر تلك الاستراتيجيات التعامل مع العُمّال في تلك الأزمات التي حلَّت بالمؤسسات.
دور إدارة العلاقات العامة ما قبل الأزمة:
يُعتبر دور العلاقات العامة دور فعّال في عملية التخطيط؛ لمنع حدوث الأزمات وتحضير الرد عليها في حال حدوثها. وهنالك العديد من التحديات التي تواجه علم إدارة الأزمات والتي يمكن التصدّي لها قبل حدوثها.
عوامل نشوء الأزمات:
- سوء الفهم: ينشأ من خلال المعلومات المبتورة والتسرّع في إصدار القرارات.
- سوء الإدراك: القدرة على استيعاب المعلومات التي يمكن الحصول عليها والحُكم على الأمور.
- سوء التقيم: تظهر نتيجة المغالاة في الثّقه بالنفس والقدرة على مواجهة الطرف الآخر.
- الإدراه العشوائيّة: تشجّع الانحراف والتسيّب والجهل بالأمور.
- اليأس: تعتبر من الأزمات النفسيّة التي تُشكّل خطر على حياة المؤسسة.
- الإشاعات: تُعتبر المصدر الرئيسي لحدوث الأزمات.
- استعراض القوة: يكون هذا المُسبّب من جانب الكيانات الكُبرى على الكيانات الصُّغرى التي تمتلك عناصر القوّة وتودّ اختبار ردّة فعلها.
- تعارض المصالح: عندما يحدث تعارض في مصالح المنافسين يكون هذا دافع لحصول أزمة.
- تعارض الأهداف: تؤدي إلى انهيار الثقة ويصبح عدم المصداقية والشكّ في القدرات وتفاقم الأزمة.
مراحل نشوء الأزمة (من وجهة نظر الإدارة):
- المرحلة التحذيرية: تتمثّل بالإنذار المُبكّر الذي يُشير إلى وقوع أزمة.
- مرحلة نشوء الأزمة: عدم توقّع القائد إلى حدوث أزمة؛ وهذا يؤدي إلى تفاقم المتغيرات لحدوث الأزمة.
- مرحلة الانفجار: عندما يكون القائد غير متوقّع لحدوث الأزمة؛ وبالتالي يؤدي الى حدوث الأزمة وعدم القدرة على السّيطره على متغيراتها.
عواقب الأزمة:
- الحدث يقع فجأة دون توقّع.
- وقوع خسائر ماديّة أوبشريّة أو نفسيّة.
- التسبب في خلق مشكلات جديدة.
- تهدد القيم العُليا أو الأهداف الرئيسية للمؤسسة.
- تضع صانعي القرارات في محك حقيقي.
دورة حياة الأزمة:
- مرحلة النشوء.
- مرحلة الزّيادة.
- مرحلة القوّة.
- مرحلة الضعف.
- مرحلة الاضمحلال.
آثار الأزمة:
الأثار السلبية للأزمة:
- تهديد وإعاقة عمل المؤسسة.
- إحداث الخسائر المادية.
- زعزعة الثقة.
- اتخاذ القرار بأسلوب غير منطقي.
الآثار الإيجابية للأزمة:
- إحداث التّغيرات الملائمة.
- إظهار جوانب القصور في إدارة المؤسسة.
- تحسين عمليات التعامل مع الأزمات.
- أخذ العبرة لمنع حدوث الأزمات مستقبلاً.