صورة المرأة في الصحافة وتحليل سلوك المرأة كما يظهر في الصحف العربية

المرأة العربية والثقافة الأبوية لا يمكن فصلهما إن تأثير العولمة ونسبة المعلومات وثورة الربيع العربي لهما تأثير عميق على هوية المرأة العربية إن قضية التمييز والتحرر كمظهر من مظاهر الجهد المبذول لإعادة تفعيل هوية المرأة العربية تناقلتها وسائل الإعلام على نطاق واسع حتى نتمكن من رؤية تقدمها يوما بعد يوم توضح هذه الدراسة كيف يمثل الإعلام هوية المرأة العربية في العديد من المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، والتي تحتوي على مشاكل في الحياة الاجتماعية للمرأة العربية.

تحليل الخطاب النقدي الموجه للمرأة في الإعلام

بالنسبة للواقع الاجتماعي للمجتمع العربي، يتم وضع المرأة كأفراد يمكن أن تبدأ في تحقيق نفسها تم تحليل البيانات من خلال الجمع بين مفهوم نهج تحليل الخطاب النقدي من قبل نورمان فان ديك الذين قسموا التحليل إلى ثلاثة أبعاد النص (الجزئي)، والخطاب العملي (المتوسط)، والخطاب الاجتماعي الثقافي (الكلي)، تظهر النتائج أن المقالات في الإعلام العربي تمثل إعادة تحقيق الهوية النسائية العربية باستخدام استراتيجية خطابية محددة في كل مقالة، من خلال نصوص المقال، يتم تمثيل المرأة العربية كأفراد أحرار، بغض النظر عن دور الزوجة والأم، ولها مساهمة فعالة في المجال الاجتماعي والمستقل.

وهي تخضع لأجندة الحكومة العربية المحافظة تجاه دولة أكثر اعتدالاً في القرن الحادي والعشرين تعبر العديد من الكاتبات ت في كتابها عن وعيها بأن المرأة العربية في الماضي كانت عبيد لا تحظى بفرص كما الأن، إن استبداد النساء لا يتعلق بالشرق أو الغرب، أو الإسلام والأديان الأخرى، ولكنه نتج عن نظام أبوي كلاسيكي ولكنه سائد في المجتمع البشري، في هذا اليوم وهذا العصر، تعمل النساء على استعادة أسطورة النسوية، بدأوا في التعبير عن حريتهم بشكل صارخ، لكن لسوء الحظ، لم يفعلوا ذلك، أو لم يتمكنوا من الاستمتاع بالحياة التي يريدونها مثل الرجال (Beauvoir 2016).

يمكن رؤية هوية المرأة العربية التي تتطور يومًا بعد يوم من خلال (إعادة) بناء الواقع من خلال وسائل الإعلام مع مرور الوقت، اكتسبت المرأة العربية في الوقت الحاضر العديد من الاعترافات ولم يعد دورها مستبعدًا وكدليل على ذلك، أفاد موقع kompas.com في 24 سبتمبر / أيلول 2017 بأن العرب، بصفتهم الدولة الأكثر تحفظًا في إدارة قضايا الفروق بين الجنسين، سمحوا للنساء بدخول ملاعب كرة القدم التي كان يُسمح بها للرجال فقط في السابق، وفقًا لموقع detik.com في 12 يناير 2018، تم افتتاح صالة عرض للسيارات النسائية رسميًا في المملكة العربية السعودية بعد أن تم الإبلاغ عنها سابقًا على نفس وسائل الإعلام.

تطور هوية المرأة العربية من خلال وسائل الإعلام

ألغت المملكة العربية السعودية أيضًا الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات في 27 سبتمبر 2017 على مدار الـ 27 عامًا الماضية، منذ 6 نوفمبر 1999، تحتفل النساء السعوديات بحركة طويلة الأمد عندما قادت 47 امرأة في شوارع الرياض، المملكة العربية السعودية في الواقع، لم يتم حظر القيادة رسميًا للنساء إلا بعد 6 نوفمبر 1990سيدات نوفمبر، كما هو معروف اليوم معظمهم من المعلمين والأكاديميين والأطباء والمهنيين والأخصائيين الاجتماعيين وربات البيوت تظاهروا من أجلهم الحق في القيادة بعد ظهر الثلاثاء،  وهذا يوضح الخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لتغيير حياة المجتمع بشكل عام، رجالًا ونساءً وإظهار تحسن أكبر في المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان.

تتناول وسائل الإعلام قضايا التمييز وتحرير المرأة على نطاق واسع. بدءًا من الوسائط الإلكترونية، ووسائل الإعلام المطبوعة إلى وسائل الإعلام عبر الإنترنت، فإنها تقدم وجهات نظر مختلفة حول هذه القضية، يصبح الحديث عن المرأة مهمًا عند التعامل مع وسائل الإعلام. وسائل الإعلام ليست محايدة بلا قيمة. تظهر الوسائط بمحتويات متنوعة ومتنوعة، غالبًا ما تُعتبر الآراء والتصورات المختلفة التي تقدمها وسائل الإعلام لقضية ما حقيقة، كأحد أدوات القوة، من المتوقع أن يكون لدى وسائل الإعلام وعي بالنوع الاجتماعي من خلال إظهار المواقف والالتزامات التي تراعي الفوارق بين الجنسين لوضع احتياجات وأولويات المرأة في مركز التخطيط والبرامج التنموية وعدم التمييز بأي شكل من الأشكال.

ومع ذلك، لا يمكن فصل التمييز والظروف المعاكسة الأخرى التي تتعرض لها المرأة اليوم عن دور وسائل الإعلام التي كانت تمثل المرأة بقوة إلى حد ما بطريقة مجحفة إن العنف والتمييز الذي يلازم المرأة ناتج عن التمثيل الإعلامي الذي لا يزال ضارًا بالمرأة. معظم تقارير وسائل الإعلام عن المرأة على أنها أقل منزلة (Subandy 1998)، جادل غيرتشما أنه في عصر العولمة المتزايدة لا تزال المرأة ممثلة تمثيلا ناقصا وقوالب نمطية في وسائل الإعلام الوطنية والدولية والعالمية (Geertsema 2009) جذبت الأسئلة المتعلقة بالإعلام والنسوية الباحثين.

ممارسة الخطاب الإعلامي في وسائل الإعلام تأييدا للمرأة

أنتجت ممارسة الخطاب في وسائل الإعلام علاقات قوة أيديولوجية غير متوازنة بين الطبقة الاجتماعية، الرجال والنساء كأغلبية وأقلية، يتم تمثيل الاختلاف في المركز المعروض. النهج التحليلي المستخدم أمر بالغ الأهمية صرح Guba in Badara (Badara 2014) أن النهج النقدي هو نهج يركز على تفكيك الجوانب الخفية وراء الواقع الافتراضي لتنفيذ النقد وتحويل البنية الاجتماعية، كشف بدارة أن تحليل الخطاب النقدي يرى اللغة كعامل مهم، وكيفية استخدام اللغة لرؤية اختلالات القوة في المجتمع، لا يتم تحليل اللغة فقط من حيث السمات اللغوية في حد ذاتها، ولكن أيضًا من حيث القضايا المتعلقة بالسياق أيضًا يُقصد بالسياق المعني أن يكون ممارسة معينة، بما في ذلك ممارسة سلطة تهميش أفراد أو مجموعات معينة (Badara 2014).

تم استكشاف العلاقات بين المرأة والنسوية والإعلام في العديد من الدراسات، وكيف تقوم الناشطات والمنظمات النسوية بإنتاج الموارد وتطويرها ومشاركتها عبر الإنترنت ولا سيما البحث حول المرأة العربية والربيع العربي والإعلام تسلط هذه الدراسات الضوء على العلاقة بين المرأة العربية والإعلام في السياق العالمي، على الرغم من التركيز على المرأة العربية والإعلام في السياق العالمي، غالبًا ما تم تجاهل محتوى وسائل الإعلام تحديدًا ما كتب على النص، بحثت هذه الورقة في كيفية تمثيل هوية المرأة العربية في وسائل الإعلام العربية على الإنترنت.

باعتبارها وسائل إعلام عربية على الإنترنت لها أيديولوجية عرض المشاكل الاجتماعية من وجهة نظر الصحافي الشاب، حيث تناولت هذه الدراسة تحديداً سؤالين بحثيين:

• كيف يتم تمثيل خطاب تحقيق المرأة العربية في النصوص.

• (2) كيف يتم وضع موضوع الأنثى في الواقع الاجتماعي للمجتمع العربي.

هوية المرأة العربية في وسائل الإعلام

بالنظر إلى شبه الجزيرة العربية، أو مكة حيث وُلد الإسلام، سنجد دفنًا حيًا للفتيات في الأمة العربية قبل الإسلام في فترة الجاهلية (قبل الإسلام)، كان المجتمع العربي ينظر إلى النساء على أنهن أقل شأنا قبلت العرب الجاهلية النساء في حدثين مختلفين ومعظمهن يدفن بناتهن أحياء لأنهن يفترضن أنهن دفنن كل ما يصيبهن من عنف، تختلف القوى الأخرى إلى حد ما، فهي تعتني بالطفل بطريقة مؤلمة ومهينة توارثت الزوجات في الجاهلية كممتلكات يروي البخاري أنه إذا مات الرجل فلأبنائه كامل الحقوق على زوجته.

بناءً على آثار الحضارة أعلاه، من الواضح أن القوى الأبوية تحدث في جميع أنحاء العالم تقريبًا في القرن التاسع عشر، لم تكن المرأة قادرة على تحمل المعاملة غير العادلة التي تعرضت لها لقرون لذلك في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، تبني النساء حركة تحرير المرأة هذه الحركة هي محاولة لتمكين المرأة من المشاركة في المؤسسات التعليمية رواد هذه الحركة هم صوفيا برايان وفرنسا ماري بوس بيل في أوروبا ولوسي ستون في أمريكا جميعهن يناضلن من أجل حقوق الإنسان للمرأة (سيف وسعيد 1988).

في الجزيرة العربية، أن الأعراف والقيم الأبوية لا تزال منتشرة في المنازل والشوارع والمدارس والمساجد وأماكن العمل، حتى في المفاهيم والمواقف التي تقدمها البرامج الإذاعية والتلفزيونية والأفلام والمسرح والصحف والمجلات هذا هو وضع معظم النساء في الدول العربية قد أدركت العدي من النساء العربية أن النساء ما زلن بحاجة إلى تمثيل اكبر لهن في جميع المجالات وبالإضافة إلى التمكين أيضا، ليس لأنهن عربيات أو أعضاء في المجتمع الإسلامي، ولكن بسبب تداعيات الكثير من التحديات ولأوضاع الاقتصادية السيئة الاتي تمر بها معظم الدول العربية.

أدت التجارب والأخطاء إلى نضج متزايد للنساء والرجال الذين يلعبون دورًا مهمًا في الأحزاب التقدمية والحركات الاجتماعية إنهم بحاجة إلى نظرية تحول اجتماعي تربط الفكر والعمل، والعقل بالمشاعر والعواطف، ويمكنها بناء علاقة جديدة أعلى بين الرجال والنساء في كفاحهم من أجل عالم أفضل.