كيفية إيصال الرسالة الإعلانية إلى الجمهور المستهدف من الحملات الإعلانية:
أسلوب الخطة المستمرة:
يُعد من المهم في هذا الأسلوب تخصيص الحملة الإعلانية لمجموعة من الجماهير المستهدفين بصفة شاملة على مدار الحملة الإعلانية، بالإضافة إلى أن هذا المضمون الإعلاني يكون محدد ولا يتغير طوال فترة الحملة الإعلانية، وذلك نتيجة أن المضمون يحتوي على معلومات ذات أهمية يمكن بثَّها على الوسائل الإعلانية المُحددة، وفي بعض الأوقات يتم توظيف خلال الحملة الإعلانية العديد من الوسائل للإعلان، ويكون لأي واحدة منها فكرة إعلانية مُحددة تختلف عن باقي الأفكار.
وتصدر هذه الرسالة الإعلانية من مصدر واحد، ويكون هذا الأسلوب مناسب للسلع والخدمات التي يكون مستفيد منها الجمهور بشكل عام والتي تتمثل بكافة فئات المجتمع، ويتم استعمال هذا الأسلوب عند الإعلان عن اسم مؤسسة معينة من أجل تكوين رأي عام وصورة طيبة عند الجمهور المستهدف.
أسلوب الخطة المتكاملة:
يقوم هذا الأسلوب بناءً على العديد من الأفكار التي تقوم كل منها على تحقيق هدف أولي أو جزئي، ويتم كل ذلك في تحقيق هدف معين في نهاية الحملة الإعلانية، ويتم تجزيء الهدف الأساسي إلى العديد من الأهداف الفرعية، ومن بعدها يتم إعداد الرسائل الإعلانية لكل هدف وتتضمن كل منها رسالة لكل جمهور أو فئة، وكل رسالة من هذه الرسائل تتضمن معلومات ونقاط تختلف كل منها عن الآخر؛ لأن الجمهور المستهدفين يختلفون بصفاتهم وطبيعتهم، ومن بعدها يتم تقسيم الحملة إلى العديد من الأقسام لقيام كل منها في التأثير بالجماهير المستهدفين.
أسلوب الخطة المجزأة:
يُعتبر هذا الأسلوب من أكثر الأساليب تأثير، وبشكل خاص على المؤسسات التي تعتمد مبدأ تقسيم السوق وتنفذ أكثر من هدف في نفس الوقت، وفي هذا الأسلوب يتم إعداد الرسالة الإعلانية أو العديد من الرسائل ويتم إعدادها لكل فئة أو جمهور، وتضمن كل رسالة لكل فئة من هذه الفئات معلومات وعناصر تركيز تتغير بتغير الجماهير وخصائصهم، ومن ثم يتم تقسيم الحملة الإعلانية إلى العديد من المجموعات، ويكون دور كل من هذه المجموعات إحداث التأثير على قطاع سوقي محدد.
