‏كيفية الإجابة على ‏تساؤلات التأثير الإعلامي

اقرأ في هذا المقال


‏ركزت المؤسسات الإعلامية إلى تحديد مجموعة من الطرق أو المراحل، التي يتم من خلالها الإجابة على كافة التساؤلات التي تطرحها مجالات التأثير الإعلامي، على أن تكون مهتمة بمجموعة من الآليات أو الأدوات المراعية للسياقات الاقتصادية أو الثقافية أو التقنية.

‏طرق الإجابة على تساؤلات التأثير الإعلامي

  • ‏الطريقة الأولى والتي تهتم بالنتائج المساهمة في تحليل وتحرير القضايا الإخبارية ذات القيود المنهجية، بحيث يتم من خلالها التعامل مع القطاعات الإعلامية المحددة بكفاءة الطرق، التي من الممكن تحديدها بما يتناسب مع تأثيرات الوسائل الإعلامية الجماهيرية.
  • ‏الطريقة الثانية والتي تركز في كيفية التعامل مع الرسائل الإعلامية ذات التكرارات المختلفة، على أن يتم تراكمها بطريقة ممتدة في مجالات الزمن الإعلامي، وهو ما يساعد على دعم وتعزيز التأثيرات الإعلامية سواء كانت صحفية أو إذاعية أو تلفزيونية.
  • ‏الطريقة الثالثة والتي تهتم في كيفية التعامل مع مفهوم الشمولية الإعلامية، التي تساعد القائم بالاتصال في الإجابة على كافة التساؤلات التي تربطها بيئة المعلومات الإعلامية ذات التأثيرات الإعلامية والعلمية المطروحة، على أن تكون شاملة وذات مصداقية عالية.
  • ‏الطريقة الرابعة والتي تشير إلى مفهوم الانسجام أو التوافق الحاصل بين أطراف العملية الاتصالية، بحيث يتم من خلال القائم بالاتصال تحديد الاتفاقات الإعلامية مع المؤسسات سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية، على أن يتم الحصول على اتفاق نهائي؛ من أجل انتقاء التصورات أو التعليمات الإعلامية المتنوعة والعامة، بحيث تتاح الفرص المؤثرة والقوية أمام الجماهير الإعلامية في الحصول على مجتمعات ذات فرصة مؤكدة على المدركات الإعلامية ذات الانتقالات التصويرية المختلفة.
  • ‏الطريقة الخامسة والتي تهتم في كيفية التعامل مع الأفراد أو الجماعات الإعلامية ذات التأثيرات الإعلامية، على أن يتم من خلالها تحديد السياق الاجتماعي أو الأيديولوجي أو الثقافي أو التكنولوجي، الذي يساعد على إنجاح المهام أو الوظائف التي تقدمها وسائل الاتصال الجماهيري.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: