سعت نظريات التأثير الإعلامي إلى كيفية الاستفادة الواضحة تجاه الرسائل الإعلامية، والتي يتم بواسطتها تحديد نماذج التأثير الإعلامي بالنسبة للجمهور المتلقي، على أن تكون ممثلة بقادة الرأي الإعلامي.
طرق الاستفادة من نظريات التأثير الإعلامي
- الطريقة الأولى، والتي يقصد بها قيام الوسائل الإعلامية في تحديد أهمية النظريات الدراسية المؤثرة في كيفية إعطاء الأدوار المؤثرة بطريقة إعلامية على الرسائل الإعلامية، على أن يتم من خلالها تحديد التأثيرات المعتمدة على كيفية نقدها، وفقاً للرؤية الإعلامية ذات المتغيرات المستهدفة.
- الطريقة الثانية، والتي يقصد بها كيفية التعامل مع نظريات التأثير المعتدل أو المحدود والناقد لبعض التأثيرات الحاصلة في وسائل الاتصال الجماهيري، على أن يتم دراستها في فترة زمنية معنية في كيفية النظر إلى مجالات التلقي الإخباري، وهو ما يساعد على طرح النماذج المهتمة في التركيز على بؤرة الاهتمامات أو الاعتبارات المتلقية، وكيفية دراستها والبحث عنها، وفقاً للمرتكزات الإعلامية أو النماذج المؤكدة على كيفية الطلب والحصول على المعلومات الإعلامية.
- الطريقة الثالثة، والتي تشير إلى كيفية التعامل مع التساؤلات الإعلامية المدركة، وفقاً للمحاور الإخبارية، والتي يتم بواسطتها تلقي كافة النقاط الإخبارية المعتمدة على الرسالة الإعلامية أو الوسيلة الاتصالية، مع أهمية التطرق إلى نقاط البيع المعتمدة على السلوكيات ذات التجارب الفردية المباشرة، بحيث يتم تحديدها بطريقة معتمدة على اختلافات وجهات النظر المطروحة، تبعاً للتأثيرات النظرية أو العملية.
- الطريقة الرابعة، والتي تشير إلى كيفية الاستفادة من كافة نظريات التأثير الإعلامي سواء كانت مرتبطة بنظرية ترتيب الأولويات أو الأجندة الإخبارية، بحيث يتم من خلالها تحديد الاحتياجات النفسية أو الفسيولوجية الفورية، كما يتم تلبيتها، وفقاً للنماذج الإعلامية المعتمدة على تدفق الاتصال الإعلامي أو المعلوماتي، وكيفية قيادتها من خلال الاتصالات الشخصية ذات المواقف الجماهيرية، على أن يتم تحديد مدى الإحساس في كيفية التعامل مع الاحتياجات المبتكرة، وما هي الفوائد التي تقدمها؟
