اقرأ في هذا المقال
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الإذاعات ساعدت على تحديد مجموعة من الأسس أو الاعتبارات المتميزة والقادرة على التوسع في إنشاء الإذاعات المحلية أو الإقليمية، وهو ما يساهم في قيام التكنولوجيا والتقنيات الإعلامية في تحديد المكانة المهمة للراديو المحلي والإقليمي بالنسبة للجمهور المستهدف.
نبذة عن التوسع في إنشاء المحطات الإذاعية
ساعدت المؤسسات الإعلامية أو الهيئات الإذاعية المتواجدة في مختلف أنحاء العالم على تحديد مجموعة من الحلول التي يتم بواسطتها التعامل مع العقبات أو التهديدات التي تواجه الإذاعات المحلية أو الإقليمية؛ وذلك من أجل الوصول إلى درجة عالية من الوضوح في تقديم التسجيلات الإذاعية.
بالإضافة إلى ذلك فلقد سعت أيضاً إلى تحديد الخدمات الإذاعية المتلقية وكيفية التعامل معها تبعاً للتوجهات المقدمة إلى نوعية معينة من الجمهور، وبالأخص التي تستهدف الاستماع إلى المحطات الإذاعية المحلية والإقليمية، بحيث يكون للتنوع والتخصص دور مؤثر في توزيع المحطات الاذاعية من جهة والجمهور المستهدف من جهة أخرى.
طرق التوسع في إنشاء المحطات الإذاعية المحلية والإقليمية
الطريقة الأولى
حيث يقصد بها الطريقة التي تشير إلى كيفية تطوير المحطات الإذاعية بطريقة تشير إلى إذاعة الخدمات، بحيث يتم بواسطتها التطرق إلى القضايا الحياتية بشكل يومي؛ وذلك من أجل مراعاة التحديات التي تواجهها، والعمل على تبسيطيها ومعالجتها، وذلك من خلال قيام المحطات الإذاعية المحلية أو الإقليمية في مناقشة المشكلات والعمل على توجيهها للجمهور؛ وذلك من أجل مواجهة الواقع الذي يعيش فيه.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الطريقة الأولى تسعى إلى تقديم العديد من الخدمات الإعلامية ذات المعلومات الصحفية الدقيقة والواقعية والحقيقية، والتي يتم بواسطتها إجراء الحوارات الإذاعية التي تساعد على تسليط الضوء؛ من أجل الحصول على شعبية واسعة؛ من أجل إيجاد حل للمشكلات والتوسع في قدرة المحطات الإذاعية المحلية والإقليمية في مناقشة هذه القضايا بطريقة متميزة وجذابة.
الطريقة الثانية
حيث يقصد بها الطريقة التي تساعد على تحديد القابلية؛ من أجل استعمال الأساليب السلوكية والدرامية، التي يتم من خلالها التطرق للمجالات المتعلقة في القطاعات الإعلامية، وهو ما يساعد أيضاً على اهتمام المحطات الإذاعية المحلية والإقليمية في مراعاة الخدمات وأسعار السلع؛ وذلك من أجل تحقيق عملية إنشاء إذاعات تعليمية مجانية تكون قادرة على زيادة إقبال الجمهور المستمع تجاه الاستماع إلى المحطات الإذاعية سواء كانت محلية أو إقليمية.
الطريقة الثالثة
حيث يقصد بها الطريقة التي تساعد على توفير الفرص أمام الجمهور الإعلامي المستمع؛ من أجل المشاركة في إيجاد العديد من الوسائل التي يتم من خلالها إعداد رسائل إعلامية يتم التعبير عنها بشكل دقيق، وهو ما يساعد على إجراء الوسائل الإعلامية الحديثة للاتصالات الحوارية المتنوعة، والعمل على توفير مجموعة من الأدوات أو العمليات التي يتم بواسطتها دعم إمكانيات الإذاعة المحلية والإقليمية، وكيفية تحقيق المنافسة مع الإذاعات الدولية والعالمية.
الطريقة الرابعة
حيث يقصد بها الطريقة التي تساعد على بث المحطات الإذاعية عن طريق الأقمار الصناعية، وذلك من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الإعلامية المتطورة ذات القدرة على تحديد التسجيلات الصوتية التي تكون أكثر قدرة وقوة في إنشاء العديد من الإذاعات الدولية، بحيث يكون ذلك من خلال الاستفادة من كافة الخدمات الإذاعية المقدمة عبر مواقع الإنترنت.
وعليه يكون من الضروري التأكيد على أنَّ كافة الطرق المساعدة على التوسع في إنشاء المحطات الإذاعية المحلية والإقليمية ركزت على ضرورة التعاون؛ من أجل إنشاء محطات إذاعية عبر الشبكة العنكبوتية؛ وذلك من أجل توسيع القاعدة الجماهيرية وتوسيع قاعدة إعداد الرسالة الإعلامية و الأرشفة المعلوماتية في الإذاعية المطروحة.
كما ويصعب على القائم بالاتصال تحديد البرامج النوعية الإذاعية التي من الممكن تقديمها عبر مواقع الإنترنت، وذلك من خلال إيجاد موضوعات ذات قدرة على متابعة كافة التطورات التي تقدمها الإذاعات العالمية، كما قد تساعد على تطوير العديد من الخدمات الإخبارية التي تعتبر مهمة وتساهم في تطوير الوسيلة الإذاعية أمام الوسائل الإعلامية الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك فقد ساهمت أيضاً المحطات الإذاعية في تحديد المبادئ التي يتم من خلالها الاهتمام بعملية تطوير البحوث الإعلامية الإذاعية التي يتم تقديمها بطريقة منتظمة، على أن تعتمد بشكل كبير على الخبرات والتجارب التي تكون بمثابة علوم تؤكد على القواعد أو الطرق المنافسة بين الوسائل الإعلامية، بحيث تكون البحوث العلمية الإذاعية قادرة على التخطيط للبرامج الإذاعية النوعية التي من الممكن تقديمها عبر المستويات المحلية أو الإقليمية أو الدولية.