تحديد الهوية الصحفية:
تعتبر الهوية الصحفي من أهم العناصر الضرورية في الوسائل الإعلامية، بحيث تسعى إلى تقييم السياسات التحريرية المتنوعة، كما يتم تحديد الهوية الصحفية من خلال اتباع مجموعة من الخطوات أهمها:
- لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ كتابة الاسم في الصحافة يكون من خلال استخدام الإشارة لاسمه بشكل كامل، أو ذكر المواقع الرسمية سواء كانت المواقع المتعلقة بالوظيفة أو المهنة التي يقوم بها.
- يكون من الضروري التركيز على أنَّ في الكتابة الوظيفية يقوم الصحفي بذكر الشخص الذي يكون محور الهدف والخبر، سواء كان سيد أو سيدة مع أهمية ذكر اللقب العلمي الذي يشتمل عليه طرف كل المحاورين، كما تسعى القواعد الصحفية إلى ذكر الأشخاص من حيث الاسم الكبير دون ذكر تفاصيل الاسم بالكامل.
- يتم استعمال كلمة أولاد وبنات عندما يكون تحت سن الثامن عشر، فإذا كان العمر أكثر من ذلك يتم كتابتهم على شكل سيدات وسادة.
- يتم تحديد الهوية الصحفية من خلال كتابة التعبيرات اللفظية، كما يتم لفظها وليس كما يتم كتابتها.
- عند صياغة المحتويات الصحفية التي تشتمل على كلمة المرأة يكون من الضروري كتابتها على فئة سيدات أو فئة آنسات، وهو ما يساهم في التأكيد على هوية المرأة ضمن الكتابة للفنون الصحفية.
- يجب على المحرر أني يقوم بالالتزام في تحديد الهوية الصحفية، وذلك من خلال احترام الأنماط الصحفية السائدة والتي يتم استعمالها؛ من أجل إعطاء الحق الرسمي للكاتب أو الناشر في طرحه للمعلومات الإعلامية التي تركز على معايير الهوية الصحفية.
- عند قيام المحرر الصحفي باختيار الشخصيات التي تتعرض للغمز واللمز، بحيث لا يحق لهم بأن يقاضوا أو يعرضوا المحرر الصحفي إلى المسائلة القانونية، حيث لا تكون هنا المسؤولية مسؤولية المحرر بل مسؤولية محددي الهوية الصحفية، وبالتالي لا بُدَ من التأكيد على أنَّ محددي الهوية الصحفية يعملون خارج نطاق المؤسسة الصحفية العاملين فيها، بحيث يكون عملهم بشكل ميداني؛ وذلك من أجل البحث عن أصحاب الهوية المستهدفين.
- لا يتعرض المحرر الصحفي للمسائلة القانونية في حال قيامه بتوجيه النصوص والتي تهاجم أفراد أو جماعات، وذلك على اعتبار أنَّ أي نص صحفي يتعرض لمجموعة من التشريعات القانونية والأخلاقية، التي يتم من خلالها مقاضاة محددي الهوية في حال تناولهم لشخصيات غير معروفة.