العلم الإلقاء هو العلم الذي يهدف إلى إلقاء معلومة واحدة أو حزمة من المعلومات إلى الجماهير المستقبل أو المتلقى للمعلومات تلك عبر قناة أو وسيلة اتصالية تتلاءم معهم بشكلٍ عام.
كيف يجب أن يكون شكل المقدمة الإلقائية
يتضمن الموضوع الإلقائي من حيث الشكل على كل من المقدمة والعرض الخاتمة بشكلٍ عام، حيث أن المقدمة تتضمن معلومات مختصرة عن الموضوع الذي يريد الملقى أن يلقيه إلى الجماهير المتلقية، والعرض يتضمن على تلك المعلومات بشكل تفصيلي عن الموضوع ذاته، وأمّا عن الخاتمة فهي تعمل على اختصار كل ما سبق بسطر أو بسطرين.
لكل جزء من أجزاء الموضوع الإلقاء المقدمة والعرض الخاتمة ذلك الغرض والهدف الذي يسمو إليه في أثناء إلقاء المعلومات إلى الجماهير بشكل عام، وبالتالي فإذا قام الملقى بإهمال أي جزء من تلك الأجزاء فإنه سوف يؤدي في نهاية العملية الإلقائية إلى سوء فهم الرسالة الاتصالية وكذلك انتهائها بالفشل بشكل أو بآخر.
وتظهر أهمية الأجزاء التي يتضمن عليها الموضوع الإلقائي” المقدمة والعرض والخاتمة”، في أنها تعمل على إيصال ما يريد الملقى بإيصاله وهذا بشكل المنطقي والمناسب مع فكر واتجاهات الجمهور.
ويجب أن يكون لكل من المقدمة والعرض والخاتمة شكل مناسب يتناسب مع المعلومات الملقاة إلى الجماهير، حيث أننا في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن شكل المقدمة في الموضوع الإلقاء وهي على النحو الآتي:
- أولاً من المفترض أن تكون المقدمة جذابة تتضمن على كلمات تعمل على جذب انتباه الجماهير وتشد انتباههم أيضاً بحيث تكون على شكل قصة يقوم الملقي بحفظها أو قد حدثت معه بشكل مسبق أو حتى حكمة أو آية أو مثل.
- ثانياً أن يقوم الملقى بربط الموضوع بكافة الاحتياجات التي يحتاجها المتلقين بشكل عام.
- ثالثاً أن يقوم الملقى بذكر الفكرة ذات الطابع المحوري وهذا من الحديث أو من الخطاب وبالتالي العمل على تلخيص كافة النقاط الرئيسية والأساسية منها.