الثقة في العملية الإلقائية والاتصالية من أهم العناصر التي تعزز نجاح الاتصال بشكل عام والتأثير بالجماهير المستقبلة بشكل خاص.
كيف يكون القاء الخطاب الإعلامي بثقة
الثقة الإعلامية والاتصالية أو الثقة في فن الإلقاء هي قدرة الفرد الملقي على إلقاء خطابة بالطريقة الصحيحة التي تعمل على تعزيزها كثرة المطالعة والإدراك والمعرفة وهذا فيما يخص الموضوع الذي يريد أن ينقله كملقي إلى الجماهير المتلقية والمستقبلة للرسائل الاتصالية والإعلامية بشكل عام.
حيث أنَّ الأفراد الذين يمارسون مهنة الاتصال والإلقاء والذين لا يمتلكون الخبرة وكذلك التجربة أيضاً نجد أنَّهم لا يتمتعون بالثقة بأنفسهم كما وأنَّنا نجدهم أيضاً:
- يستعدون ذلك الاستعداد الذي يتصف بالتواضع قبيل بدء العملية الإلقائية أي من غير تمكن بتاتاً.
- نجد أنَّهم في بعض الأحيان لا يستعدون بتاتاً قبيل إجراء تنفيذ العملية الاتصالية بشكل عام.
- لا يتمكنون من نقل المعلومات التي تتضمن على آراء أو أفكار إلى الجمهور المستقبل لها.
- لا يتبادلون المعلومات بفعالية مع الجماهير المتلقية.
- يترددون في التحدث ومواجهة الجماهير المستقبلة بشكل عام.
- يواجهون الكثير من المآزق وهذا عند تنفيذ العملية الاتصالية بشكل عام.
- يتمتع الفرد الملقي الذي لا يثق بذاته وهذا بأنَّه كثير التوتر، الذي يزعزع ثقة المستقبل به وبرسالته التي يريد أن ينقلها بشكل عام.
- تنتهي العملية الاتصالية في حال عندم ثقة الملقي بذاته بالفشل وبسوء فهم المستقبل للرسالة، أي من الممكن أن لا يفهم تلك الرسالة بتاتاً أو قد يفهمها بطريقة مغايرة لما يريده الملقي.
ولهذا فقد أشارت الدراسات الاتصالية إلى أنَّ الفرد الملقي من الواجب عليه أن يتدرب جيداً على كافة ما يتطلبه وتحتاجه العملية الاتصالية بشكل عام، من مهارات والتمكن من توافر العناصر والأركان الإلقائية، وكذلك التعرف على حاجات كل من الأفراد المستقبلين وبالتالي يجب أن تُشبع الرسالة الاتصالية كل ما يحتاجه المستقبلين بشكل عام.