من الشروط الواجب على الفرد المُلقي أن يأخذها بعين الاعتبار أو من أحد الواجبات التي تقع على عاتقه قبيل قراءته للنص الإعلامي الذي يُريد أن يُلقيه على الجمهور المستهدف، هو أن يعمل على تنظيم ورقه الإلقاء؛ ويعود السبب في هذا الأمر إلى الضرورة الكبيرة لأنَّ هذه الخطوة تؤدي في النهاية إمَّا إلى فشل النص الإعلامي أو نجاحه، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن الطريقة التي من خلالها يعمل المُلقي على تنظيم ورقة الإلقاء.
كيف يمكن للملقي أن يعمل على تنظيم ورقة الإلقاء
وفيما يلي نذكر طريقة الملقي في تنظيمه لورقة الإلقاء:
الكلام في النص أو الموضوع الإعلامي الذي هو بحوزته يتم تقسيمه إلى ثلاثة أقسام، وهي على النحو الآتي:
- المقدمة.
- العرض.
- الخاتمة للموضوع.
ونضيف إلى ما سبق نقطة” طرح الفكرة أو المشروع“.
- الخطوة الأولى: عندما يتسعد المُلقي للإلقاء لا بُدَّ له أن يكون قد عمد إلى تحضير المقدمة الخاصة بموضوعه والتي تتميز بالقوة، حيث أنَّ الدخول القوي في الإلقاء يعمل على شد انتباه الجمهور المتلقي، كما وأنَّه يكسب الثقة منهم.
- الخطوة الثانية: هي أن يبتعد المُلقي عن الإطالة في إلقائه للمقدمة عن الحد المسموح به، حيث ينبغي أن تكون المقدمة ما بين ثلاثة إلى خمسة أسطر فقط، لأنَّ زيادتها تُسبب الملل من المستمع لها.
- الخطوة الثالثة: لا يتم طرح الموضوع بشكل مُباشر في بداية الحديث، بل ينبغي أن يقوم بذكر البعض من الصفات أو المعاني أو الأهمية الخاصة بهذا الموضوع، وهذا لكي يجذب الجمهور حتى يعرفوا الموضوع الذي يتكلم عنه.
- الخطوةالرابعة: أن يقوم المُلقي بالتدليل بالموضوع وهذا بأحد الآيات القرآنية أو الحديث النبوي الشريف، أو ببيت شعري أو أقوال العلماء ونحوها.
- الخطوة الخامسة: أن يختم موضوعه بقوة كما وبدأها وهذا لجذب انتباه الجمهور وشدِّه مرة أخرى، مع العلم أنَّ الخاتمة لا بُد أن تكون عبارة عن نصيحة أو توجيه أو حتى تحفيز أو شكر لهم.
- الخطوة السادسة: أن يقوم الفرد المُلقي على طرح فكرة أو حتى مشروع ذو طابع توجيهي، وهذا كأن يتم عمل جمعية ذات طابع خيري أو أن يتم العمل على تكوين أحد أفرقة تخص التنظيف في الأماكن العامة، ونحوها.
إذاً يظهر مما سبق أنَّ كل الخطوات السابق ذكرها عبارة عن خطوات ينبغي على المُلقي أن يتبعها وهذا لكي يُحافظ على جمهوره ويجذب جماهير جدد أيضاً.