توجد سبعة أساليب يتبعها الملقي وهذا لكي يجعل حديثه أكثر تأثيراً على وقع الجماهير المتلقية، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن أسلوب التكرار في الإلقاء.
لماذا يلجأ الملقي إلى استعمال أسلوب التكرار في عمليك الإلقاء
التكرار هي إعادة الجملة أو الكلمات في الجملة لأكثر من مرَّة واحدة، حيث أنَّ هذا الأسلوب من بين الأساليب الإلقائية التي تؤدي إلى الوصول بالرسالة وبالعملية الاتصالية إلى ذروة النجاح.
كما ويلجأ الفرد المُلقي إلى استعمال أسلوب التكرار في العملية الاتصالية والإلقائية وهذا بغية العمل على تحقيق البعض من الأهداف الاتصالية ومن أهمها الوصول إلى النجاح في العملية ككل.
ومن أشهر الأشخاص الذين قد استعملوا أسلوب التكرار في خطابهم هو النبي محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم، كما واستعمل الكثير من الشعراء عند إلقائهم لقصائدهم الشعرية هذا الأسلوب المهم جداً في التأثير على المستمعين ووقعهم بشكل عام.
وتظهر أهمية تكرار الجمل أو الكلمات فيها أو تكرار العبارات والمعلومات بشكل كامل على النحو الآتي:
- أن يعزز تثبيت الكلمات أو المعلومات والجمل في ذهن المستمعين ووقعهم.
- تكرار الكلمات والمعلومات والجمل أو العبارات يدل بشكل أو بآخر على أهميتها.
يؤدي تكرار الكلمات والجمل التي تتضمن على معلومات في أثناء أداء وتنفيذ العملية الاتصالية الإلقائية إلى جعل الحديث الخطابي أكثر تأثيراً من غيره وهذا على أذهان وعقول المستمعين بشكل عام.
وعند لجوء الفرد الإعلامي المُلقي لاسعمال أسلوب التكرار في أثناء العملية الاتصالية فإنَّه من المفترض عليه أن يراعي استعمالها بالأساليب المختلفة، وهذا لأنَّ التكرار بذات الأسلوب تشعر المستقبل بالملل ، كما ويجب عليه أن يصيغ كل جملة بطريقة مختلفة عن الأخرى، كما ويعتبر التكرار أحد الوسائل القوية جداً وهذا فيما يخص وسائل الاتصال والتعلم.