أهداف العلاقات العامة من وجهة نظر خبراء العلاقات العامة الدولية

اقرأ في هذا المقال


أهداف العلاقات العامة من وجهة نظر خبراء العلاقات العامة الدولية:

  • من أهداف العلاقات العامة الحصول على الدعم الكامل لتأييد الرأي العام للسياسات والقواعد الحديثة، بالإضافة إلى التغيرات والتعديلات التي يمكن إجراؤها وإضافتها إلى القوانين القديمة والتي تُضيفها احتياجات الجهور.
  • تزويد الجمهور المستهدف بالخدمات والواجبات التي تؤديها الدولة إلى المجتمع، بما فيه من هيئاته وأفراد، وتزويد الجمهور بالمعلومات التي تُساعده على اتخاذ القرارات الرشيدة، في حال قيامهم بالإدلاء رأيهم تجاه البرامج، ومتابعة الأعمال العامة والسياسات الحكومية التي يمكنها أن تؤثر بشكل سلبي أو إيجابي.
  • كما لها دور فعال في نقل آراء الجمهور إلى الجهات التي تقوم في إصدار القوانين والأنظمة، ووضعها في عين الاعتبار عند القيام بنشر وبث هذه القوانين الحديثة، وبالتالي تصبح قريبة من الجمهور ومقبولة بالنسبة لهم.
  • العمل على إقناع الجمهور المستهدف بالحاجة إلى التنظيمات الإدارية ودورهم في المساعدة مع هذه التنظيمات؛ من أجل منحهم الإمكانيات الكاملة للقيام بأداء وظائفهم.
  • العمل على تهيئة كافة الأدوات والوسائل التي تمنح الجمهور المستهدف من التعبير عن رأيه وأفكاره؛ من أجل إيصالها إلى الجهات المعنية بذلك.
  • يُعد شرط أساسي في تحقيق هدف العلاقات العامة إذا كان الجمهور على معرفة بالخدمات التي تقدمها، ومن بعدها يتم الحصول على رضا الجمهور المستهدف والاستحواذ على دعمهم وتأييدهم، من خلال التعاون المشترك، ويكون للجمهور المستهدف دور في التعبير عن الرأي بالخدمات التي تُقدمها الجهات المعنية بكل وضوح.
  • الرد على كافة الإشاعات التي تصدر بحق المؤسسة والحملات الإعلانية التي من شأنها في التقليل من المؤسسة، والتي يتم القيام بها من قبل أجهزة الإعلام الخارجية أو بعض المنافسين من الداخل، ويتم إظهار الحقائق والمعلومات المرتبطة بالموضوع؛ من أجل الحد من الشائعات والأكاذيب بحق هذه المؤسسة.
  • تقوم بعض المؤسسات بتوضيح القوانين والأنظمة الحديثة، وذلك من خلال الاستعانة بوسائل الإعلام، الاجتماعات والندوات، ويتم عرض المزايا التي يمكن أن يحصل عليها الجمهور المستهدف نتيجة لحصولهم على الخدمات التي تُدمها المؤسسة، وكل ذلك بهدف عدم إحساسهم بأنها مفروضة عليهم، ومن بعدها يقومون بتطبيق كل هذه الواجبات المطلوبة منهم تبعاً للقوانين بكل رضا وقناعة.

شارك المقالة: