أهمية الاتصال المؤسسي في مؤسسات العلاقات العامة:
يُعتبر الاتصال المؤسسي هو الاتصال الذي يعمل على الجمع بين الاتصال الإداري بصورته الصاعد، الهابط، الأفقي وأهمية اتصال المؤسسة مع البيئة الخارجية المحيطة بها، ويقوم بين إدارة المؤسسة وجماهيرها سواء كانت هذه الجماهير داخلية أو خارجية، وبينها وبين البيئة والمجتمع الخارجي المحيط بها بما تتعرض له من ضغوط وسياسات تعمل في إطارها، على أن يسير في الاتجاهات الثلاثة الصاعدة والهابطة والأفقية، ويبقى مقيد بالظروف والإمكانيات المتواجدة والمحيطة بالمؤسسة، بما يحقق النجاح والمكاسب المنشودة.
أهداف الاتصال المؤسسي بالنسبة للعلاقات العامة:
- يُستعمل في التوجيه والتوعية للجمهور المستهدفة وغير المستهدفة.
- يستخدم لمعرف ردة الفعل العاملون في المؤسسة وسياستها لدي الجمهور.
- يهدف إلي إيصال أنظمة القادة وبرامجهم إلي الجمهور.
- يكون له دور فعّال في الحملات الإعلامية.
- يتم استعماله في الحملات الإعلانية.
- له دور هام في التحليل الاستراتيجي بالنسبة للمؤسسة.
- يستخدم في الاتصال الداخلي بين العاملين في المؤسسة.
أهمية الاتصال المؤسسي لجمهور العلاقات العامة:
يُعتبر جمهور العلاقات العامة عبارة عن مجموعات من الأفراد الذين يتم التواصل معهم داخلياً وخارجياً؛ وبسبب ذلك تقوم المؤسسة بالتركيز في الوصول إلى هذه المجموعات التي تتعلق بالمؤسسة وجمهور كل مؤسسة يتغيير من مؤسسة إلى الأخرى، تبعاً لطبيعة العمل الذي تقوم به المؤسسة، وبات من الواضح من خلال استعراض مستويات الاتصال وأهمية الاتصال الذاتي الذي يُعد المحرك المهني للاتصال المؤسسي الناجح.
ويعتمد الاتصال المؤسسي بصورة كبيرة على مهارات رجل العلاقات العامة والقائم بمهام الاتصال، من خلال خطة الاتصال المُعدة من قبل المؤسسة ولا بُدّ من الاهتمام بدور رجل العلاقات العامة ودوره المحوري في تأمين الاتصال الفعال داخل وخارج المؤسسة تبعاً لأبجدية التصنيف للجمهور العمودي، ويقاس جودة وحرفية المؤسسة من خلال جودة الاتصال المؤسسي من ناحية والاتصال وأفرعه من ناحية أخرى. وخلاصة ذلك، يُعتبر الاتصال الجزء الأساسي في عمل وأداء دوائر وأقسام العلاقات العامة.
أصناف الجمهور الأفقي في الاتصال المؤسسي في العلاقات العامة:
- الراعي الرسمي: هو المسؤول الأعلى والرسمي للمؤسسة والذي يستطيع اتخاذ القرار والتقييم والتعديل لعمل المؤسسة ويقرر بقائها من عدمه.
- الجمهور الخاص: يُعد هو الجمهور الأفقي ويتكون من العملاء، المؤسسات المنافسة، صناع القرار، وسائل الإعلام والمساهمين والنخب في المجتمع.
- الجمهور الوسيط: وهم المدراء، الكادر الوظيفي، المؤسسات التي لها صلة.
- الجمهور العام: وهم الجمهور الذي يحصل على فائدة من الشركة والذي يُعبر عنه برأس المال الاجتماعي.