أهمية الثقة بالعلاقات العامة عبر الإنترنت:
أصبح الإنترنت وسيلة فعالة في قيامه بتنمية المصداقية وتأييد المؤسسة، وهناك العديد من المؤسسات التي تعمل على تجاهل وعدم النظر إلى هذه الخاصية، وبشكل محدد عند إحداثها تأثيراً بشكل إيجابي أو سلبي، وعندما يتم استخدام الإنترنت بشكل كبير يؤدي ذلك إلى دعم وتعزيز سمعة المؤسسة، ويكون من مقدرتها بناء وتكوين شبكة من العلاقات المتينة، والمنافسين الذين يحصلون على الثقة يكون من مقدرتهم العمل على الكثير من الأشياء، ومنها: تغيير الأسعار، طرح الخدمات وتنفيذ المهام بطريقة أكثر بساطة.
حيث إن توافر سمعة مناسبة يعمل على تهيئة الثقة لدى الجمهور، وتمنح بعض المؤسسات إمكانيات كبيرة في المنافسة وهذا الأمر يُمكن ممارس بالعلاقات العامة بالمتابعة للأنشطة التي تتم من خلال الإنترنت، ومراقبة المعلومات التي يتم تداولها عن المؤسسة وكافة المواضيع والخدمات والمنتجات المتعلقة بها؛ لأن أي فكرة أو معلومة يُمكنها أن تقلل من شأن المؤسسة، وبالتالي يهبط مستوى الثقة بالمؤسسة وجمهورها وبعد ذلك تحتاج إلى إصلاح ومعالجة بشكل مباشر.
حيث وضحت جمعية العلاقات العامة مبدأ الثقة من خلال اللجنة المشتركة للعلاقات العامة عبر الإنترنت والممتدة من معهد العلاقات العامة وجمعية مستشاري العلاقات العامة في الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال الخبرة والمعلومات الأفكار التي تُعادل سمعة المؤسسة، حيث أن الثقة التي أخذتها تم منحها من خلال إقرار الخبراء للميول المتشابهة، ويجب المحافظة على الهوية المشتركة والتي من المهم الحرص عليها خلال طرحها على شبكة الإنترنت.
ويجب أن تكون جزءاً رئيسياً من المؤسسة إذا أرادت الاستمرار في العمل، وعدم الالتفات إلى المعلومات والتي وضعتها بنية الأعمال التي تعود بالنفع على المؤسسة، وكما أنّ من غير المنطق أن يقوم أحد العاملين بالعلاقات العامة القيام بالإعلان لأحد المواقع التي لا تتلاءم مع المبادئ الأساسية للمؤسسة، وبشكل محدد إذا لم يعمل القائم بالعلاقات العامة بنصح المؤسسة بأنه يوجد أهمية لاختيار التأمين الملائم.
ومن المهم على ممارسي العلاقات العامة القيام بدراسة الجمهور الذي يتعامل معه بشكل معمق، والتعرف على المنتجات التي يُفضلها المستهلك، ويُعتبر هذا الأمر من المهام الأساسية في العلاقات العامة، كما أنّ أخذ نشاط العلاقات العام يصنف من حيث المهارات ذات الطبيعة غير الرسمية؛ لأنه يقوم بنشر المواضيع المرتبطة بعمل مواقع الإلكترونية للمؤسسة، والذي من خلاله يتم مخاطبة المستهلك النهائي بشكل غير رسمي.
