ما أهمية النوع الاجتماعي بالنسبة للإعلام الإلكتروني في عملية الانتخابات؟

اقرأ في هذا المقال


النوع الاجتماعي بالنسبة للإعلام الإلكتروني في عملية الانتخابات:

يتوجه الإعلام الإلكتروني في كافة أنحاء ودول العالم إلى أن يُعامل المرأة والرجل معاملة مختلفة تماماً، حيث يكون للرجال والنساء تجارب متعددة ومختلفة فيما يخص المشاركة في العملية السياسية كالعملية الانتخابية على حدٍ سواء، حيث أنَّ للذكور ظهور أوضح في العملية الانتخابية وكافة العمليات السياسية، كما وتسود الصورة الذهنية التابعة للنوع الاجتماعي في كليهما وأنَّ هذه الفروق الواضحة تكاتف بعضها البعض.

ونرى كثراً أنَّ قلّة ظهور المرأة في الساحة الإعلامية يجعلها أكثر نجاحاً في الساحة السياسية، كما وأنَّ نُدرة وقلة انشغال النساء في السلك السياسي هذا يُعني وجود عدد قليل من الأخبار التي تتعلق بزعيمات النساء أو الرئيسات على حدٍ سواء.

كما وأنَّ ظهور المرأة وانشغالها أو مشاركتها حتى في السلك السياسي كنزولها أحد المرشحات أو الناخبات في مجلس البرلمان أو حتى سياسية وناشطة في البيئة المجتمعية وغيرها من الأدوار التي تعتبر من الأمور الهامة؛ نظراً لأنَّ هذه الأدوار تتيح للنساء وتُمكّنهم من ممارسة جميع حقوقها المدنية والسياسية.

كما وأنَّ مشاركة المرأة وانطوائها في الساحة السياسية جعل لها دور مهم في بناء الدولة أو الرجوع بها، حيث أنَّ دور المرأة مهم جداً؛ وذلك لأنَّ المرأة تتيح للكثير من الدول والبلدان أن تستند إلى نطاق الكثير من الموارد البشرية الخاصة بها والتي تعمل بدورها على تحقيق التقدّم.

كما وللمرأة دور كبير في تلبية حاجات ومتطلبات غيرها من النساء وذلك عندما تكون هي رئيسة أو نائب أو غيرها أي أنَّ لها منصب يُمكّنها من تلبية حاجات غيرها من النساء.

كما وتعتبر الصورة الذهنية أو الصورة النمطية المتعلقة بالنوع الاجتماعي وتمييز ما بين الرجل والمرأة يضر كلاهما؛ نظراً لأنَّ هذا التمييز يُقيّد أفراد المجتمع بأسره.

وفي معظم البلدان في العقود الأخيرة تحسّنت نسبة ظهور المرأة ومشاركتها في العملية السياسية كالانتخابات، حيث تضاعفت النسبة المئوية للمرأة ومشاركتها في السلك السياسي كالبرلمان، أربعة أضعاف منذ منتصف القرن وحتى عام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعين للميلاد.

كما ويزداد التمييز ما بين المرأة والرجل أو النوع الاجتماعي بشكل عام وهذا بسبب وجود وظهور الكثير من الوسائط الإعلامية المتعددة العامة.


شارك المقالة: