اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن المعوقات التي تواجه تحقيق الديموقراطية في الاتصال
- المشاكل الأخرى التي يجب أن تلتفت إليها السياسة الاتصالية
نبذة عن المعوقات التي تواجه تحقيق الديموقراطية في الاتصال:
عندما تم وضع العديد من التشريعات الإعلامية من أجل ضبط التحكم في العمل الإعلامي المهني داخل المؤسسة الإعلامية وخارجها فقد تم النظر بالمعوقات التي تواجه الاتصال وديموقراطية، ومن أهم تلك المعوقات على النحو الآتي:
- الكثير من الجماعات تسيطر على العمل الإعلامي وعلى وسائل الاتصال المتنوعة كما وأنَّ هذه الجماعات تُمثل مصالح خاصة، إلى جانب سعي تلك الجماعات لتحقيق الأهداف الربحية فقط أو حتى السيطرة على تلك الوسائل وتوجيهها بالطريقة التي تتوافق مع المصالح الخاصة بهم وباتجاه معين.
- يحتكر الكثير من المهنيين العاملين للعملية الاتصالية.
- مواجهة العديد من الظروف السياسية والاقتصادية في كل دولة من الدول التي تحكم العملية الإعلامية في المؤسسة.
- عدم كفاية الكثير من وسائل الاتصال وقنواتها إلى جانب الوسائل والأدوات الخاصة بهم.
- عدم توافر المرافق للاتصال أو حتى نقصنها.
- البيروقراطية، المركزية أثناء رسم الخطوط المتنوعة للاتصال إلى جانب تنفيذها، حيث أن كافة تلك الأمور تؤثر بشكل كبير النظام الاتصالي كما وأنَّها تعمل على تقليل فعالية الاتصال، كما وتؤدي إلى الجمود في الاتصال ورفض تجديد أو ابتكار العديد من الأمور في الاتصال، إلى جانب التدرج الهرمي في السلطات، كما وتؤثر أيضاً في عدم الاهتمام بردود فعل الجمهور المستهدف.
- الأيديولوجية التي تخص كل دولة من دول العالم.
- الاعتبارات التي تم وضعها من أجل التنفيذ العملي من أجل المشاركة الفعالة في العملية الاتصالية وهذا في إطار النواحي الاجتماعية والثقافية التي تخص المجتمع.
المشاكل الأخرى التي يجب أن تلتفت إليها السياسة الاتصالية:
إلى جانب المعوقات التي تواجه تحقيق الديموقراطية في الاتصال هنالك العديد من المشاكل الأخرى التي يجب أن تنظر إليها السياسة الاتصالية وهي على النحو الآتي:
- الطريقة التي يمكن من خلالها الاحتفاظ بالنظام المفتوح في العملية الاتصالية، أي مشاركة الجمهور المستهدف في العملية الاتصالية، إلى جانب تشغيل الشخص الكفؤ في الوسيلة الاتصالية.
- الطريقة التي من خلالها يتم التنبؤ أو التحذير من النتائج الاجتماعية والاقتصادية التي تخص المشروع الاتصالي.
- الطريقة التي من خلالها يتم تلبية حاجات ورغبات الجمهور الإعلامي المستهدف وتلبية الحاجات المتناقضة للجمهور.