تعتبر اللغة المكتوبة والمنطوقة هي أساس العملية الاتصالية، حيث أنَّه من المفترض على الفرد الملقي أن يعمد إلى أن يختار تلك اللغة التي تتلاءم وطبيعة الأفراء المتلقين.
ما هو المقصود بالحديث الواضح باللغة المكتوبة
أشارت البحوث المتخصصة بعلوم فن الإلقاء الإعلامي والاتصالي إلى أنَّ اللغة الإعلامية تلك التي يتم من خلالها نطق المعلومات هي بمثابة الوسيلة الاتصالية، كما وأنَّها قد دلَّت على أنَّ اللغة تزداد يوماً يعد يوم تعقيداً.
كما وأنَّ اللغة الإعلامية والاتصالية من المفترض على الفرد المُلقي أن يختارها وهذا تبعاً لما يقوم الموقف الإعلامي والاتصالي بتطلبه منه، كما ويجب تعيين اللغة الإعلامية وهذا وفقاً للآتي:
- تبعاً للجماهير المتلقية ومدى ومستوى الثقافة والوعي والإدراك الذي يمتلكه.
- تبعاً للموقع الجغرافي الذي يتم فيه نشر المعلومات.
- تبعاً للوسيلة الاتصالية المستخدمة في نقل المعلومات إلى الأفراد المستهدفين من الرسالة الاتصالية بشكل عام.
كما ومن المفترض على الملقي أن يختار تلك الرسالة الاتصالية المصوغة باللغة الإعلامية البسيطة، تلك التي تتضمن على ملمات ومفردات سهلة الفهم وتصل إلى الجمهور المتلقي بسهولة ويسر.
كما وأنَّ للغة الإعلامية الاتصالية ذلك الدور الكبير وهذا في نشر المعلومات ونقلها إلى الجماهير وجعل الرسالة ذات أثر بالغ في نفوس المتلقين بشكل عام.
ومن المفترض أن تكون اللغة في الحديث الخطابي على النحو الآتي:
- الجمل مصوغة بشكل قصير.
- اختيار الكلمات التي تتصف بالبساطة، وكذلك البعد عن الجمل التي تتضمن على الكلمات التي تتصف بالتعقيد وسوء الفهم.
- أن يتم اختيار الكلمات التي يعرفها الجمهور وتألف له.
- أن يكتب الملقي بالطريقة التي يتحدث بها، وهذا لكي يبتعد عن التوتر والقلق الناتج عن الرتابة في اللغة التي لا يتحدث بها، ولأنَّه غير معتاد عليها كذلك.
- استعمال الأساليب في الفقرة بحيث تكون متنوعة؛ لما لها من دور في جذب انتباه الجمهور المتلقي لها بشكل أو بآخر.
