توجد الكثير من الأمور التي تؤدي إذا لم يتبعها الفرد الملقي إلى فشل العملية الإلقائية، حيث أنَّ علوم الإلقاء يتضمن على حزمة من المهارات التي تُنجح فن الإلقاء بشكل عام.
ما اهم الأمور المؤثرة من الناحية السلبية على الالقاء
تمر العملية الإلقائية بمرحلتين رئيسيتين ليتم ابصال المعلومات والرسائل إلى الجماهير المتلقية وهذا عبر وسيلة أو قناة اتصالية، ونذكر هذه المراحل في هذا المقال على النحو الآتي:
- المرحلة الأولى: وهي مرحلة ما قبل الحديث والتي تعتبر” المحاضرة”، وكذلك مرحلة المناقشة والحوار، وهي بمثابة الاستعداد من الناحية النفسية والجسدية وهذا للتحضير بشكل عام.
- المرحلة الثانية: هي مرحلة الإلقاء نفسها.
وفي أثناء مرحلة الإلقاء نفسها أي المرحلة الثانية قد يتعرض الفرد المُلقي للخوف الذي يؤدي إلى عرقلة إيصال المعلومات إلى المستقبلين بشكل عام، وتوجد العديد من المؤثرات والأسباب التي تؤدي إلى الوقوع في الخوف، وهي على النحو الآتي:
- الخوف من المواجهة: وتتمثل هذه النقطة وهذا بكل من الخوف من الظهور للمرة الأولى أمام الجمهور المستقبل، أو حتى الضعف.
كما يتمثل الخوف من المواجهة وهذا بأن يهتم الفرد المُلقي بشكل مبالغ فيه وهذا بأحد الحاضرين الذين من الممكن أن يكونوا ذوي مركز ومكانة سياسية أو حتى اقتصادية أو ثقافية أو علمية أو دينية أو وظيفية أو حتى عشائرية عالية.
كما وتتمثل نقطة الخوف من المواجهة وهذا بالمبالغة وهذا فيما يتعلق بتفسير أفعال وتصرفات أحد المتواجدين والحاضرين سواء كان هذا التصرف متمثل وهذا بالإشارة أو الحركة أو حتى بالكلمة على حدٍ سواء.
وتواجد الأفكار السلبية التي يوجد لها البعض من الأسباب والتي تتمثل على النحو الآتي:
- زعزعة ثقة الفرد بنفسه.
- رغبة الفرد وهذا بالحصول على النجاح وهذا من أول تجربة له وبشكل سريع.
- وجود ما يعرف بالتوتر النفسي والعصبية.