اقرأ في هذا المقال
نبذة عن تأثير تكنلوجيا الاتصال على التشريعات الإعلامية:
أدى التطور السريع في تكنلوجيا الاتصال الكثير إلى إحداث العديد من التأثيرات في الكثير من نواحي الحياة كالسياسة والاجتماع وحتى القانون أيضاً، حيث كان لتأثير تكنلوجيا الاتصال على التشريعات الإعلامية وكذلك القوانين الناظمة للاتصال الجيد العديد من الجوانب ومن أهمها على النحو الآتي:
- حقوق المؤلف والملكية الفكرية.
- الحق في الخصوصية وكذلك حماية الحريات الشخصية.
- التلاعب بالمعلومات والصور أيضاً.
- تغير مفهوم الوثيقة وحق الإعلامي في حصوله على المعلومات والبيانات.
نبذة عن حقوق المؤلف وحماية الملكية الفكرية:
يتوافر الكثير من الطرق والأساليب التي يتم بواسطتها عملية الاستنساخ السريع والسهل للكثير من المنتجات أو المصنفات التي تم طباعتها سابقاً كالطباعة مثلاً أو النسخ الفوتوغرافي أو بواسطة آلات التصوير المتعددة التي تعمل على طباعة الكثير من النسخ من المصنفات المختلفة وهذا من دول الحصول على الموافقة من الكاتب أو المؤلف أو حتى الناشر، كما وأنَّه انتشر تزوير المصنفات الفنية وانتشار قراصنة النشر وكذلك الاعتداء على حقوق المُلكية الفكرية.
حيث أنَّ هؤلاء القراصنة يعمدون إلى تصيد أكثر الكتب من حيث الشهرة والانتشار أو حتى الكتب الأفضل حول العالم، وهذا من حيث الابتكار أو الابداع، وبهذه الطريقة يحرمون الكتّاب أو المؤلفين من استثمار الجهود التي يمتلكونها وبالتالي تطويرها أو تنميتها، حيث أنَّ هذا الأسلوب يعمل على تهديد نظام حق النشر وكذلك حماية كافة الحقوق التي يجب أن يتمتع بها أي مؤلف حول العالم اتجاه المصنف الذي ينشره.
كما وأنَّ حماية حقوق المؤلف والمُلكية الفكرية كان مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً دائما بالتطور التكنلوجي، حيث أنَّ تكنولوجيات الاتصال الجديدة فرضت تغيرات معينة وهذا فيما يخص القوانين التي تحمي المؤلف، كما وأنَّ استخدام تقنيات السرقة أو النسخ أو غيرها لكتب ومؤلفات متعددة أدى إلى حدوث الكثير من الإشكاليات وهذا بسبب ما تعمل هذه التقنيات على اتاحته من العديد من الفرص كانتحال مصنفات ومنتجات المؤلفين الآخرين وهذا دون موافقة أو ترخيص منهم ، حيث أنَّ هذا كله يتطلب مراجعة كافة القوانين التي تتعلق بحماية حقوق المؤلف والمُلكية الفكرية بغية مواجهة كافة التحديات والمواجهات لتي عملت التقنيات الجديدة على فرضها.