تضمن علم فن الإلقاء الإعلامي والاتصالي على أنواع متنوعة منه، ومن بين تلك الأنواع هو إلقاء الدلالة الإعلامي والاتصالي.
ما هو المقصود بإلقاء الدلالة
لعلم فن الإلقاء الإعلامي والاتصالي العديد من الأنواع، ومن بينها الإلقاء ذو الطابع الدلالي، الذي يعتبر من بين الأنواع الإلقائية التي تؤدي بالعملية الإلقائية إلى طريق النجاح بشكل عام.
وقامت الدراسات الإعلامية والاتصالية بوضع تعريف محدد للإلقاء الدلالي، الذي قد وضعه الدارسين الإعلاميين بشكل خاص.
وتم تعريف الإلقاء ذو الطابع الدلالي على أنَّه هو ذلك النوع الإلقائي والاتصالي الذي يتضمن على كلمات ومفردات التي ترتبط تماماً بالموضوع الإلقائي.
حيث أنَّ إذا كان للكلمات والمفردات الإلقائية أو حتى كان لها ذلك المعنى ذو الجانب الحرفي لها، أو أن يكون للكلمات والمفردات إمَّا شعور أو عاطفة ترتبط بها بشكل محدد ومعين.
والمقصود بكلمة الدلالة في الإلقاء الدلالي على أنَّه ليس من المفترض والضروري أن يكون كل من الشعور المرتبط بها أو العاطفة واقعي وفعلي، ولكن من الضروري أن يكون مرتبط بالعبارات المستعملة أو حتى الكلمة المحددة هو عبارة عن مدلولها بشكل رئيس.
ويعتبر فن الإلقاء الدلالي أحد أنواع الإلقاء الاتصالي الذي يهدف في نهاية العملية الاتصالية والإلقائية إلى إيصال المعلومات والبيانات إلى الجماهير المتلقية عبر الرسائل الاتصالية الإلقائية بشكل متمكِّن وبطريقة تحقق كافة الأهداف المتعلقة بالعملية الاتصالية بشكل عام.
ويعتبر فن الإلقاء ذو الطابع اادلالي من أنواع الإلقاء الذي يحقق درجة عالية من النجاح المتعلق بالعملية الإلقائية.
وفي طريقة الإلقاء ذو الطابع الدلالي يتم استعمال الكلمات والمفردات الإعلامية وهذا بواسطة الكلمات التفصيلية التي في ذات الوقت تعكس الخلفية ذات الطابع الأكاديمي المتعلقة بشكل خاص بالفرد الإعلامي المُلقي، ولهذا فإنَّ كافة الكلمات المستعملة تكون ذات دلالة.