الأساليب الإلقائية التي يستعملها الملقي ليوصل معلومات ويعرضها على الجماهير المتلقية كثيرة ومتنوعة، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن نوع الإلقاء من النص المكتوب.
ما هو الإلقاء من النص المكتوب
الإلقاء هو ذلك الفن المتخصص بنشر البيانات والأفكار والمشاعر وغيرها من شخص مرسل إلى شخص مستقبل وهذا عبر تواجد ما يعرف بالوسيط أو الوسيلة أو القناة الاتصالية.
وتتوافر ثلاثة أنواع من خلالها يعرض المرسل مادته الإلقائية على الجمهور المستقبل، ونذكرها في هذا المقال على النحو الآتي:
- الإلقاء ذو الطابع الارتجالي.
- الإلقاء من النص المكتوب.
- الإلقاء من الذاكرة.
وكل نوع من تلك الأنواع له ميزات إلقائية واتصالية تجعل كل واحدة منها منفردة بشكل أو بآخر عن الأخرى.
وسوف نتناول الحديث في هذا المقال عن الإلقاء من النصوص المكتوبة.
أشارت الدراسات الاتصالية إلى أنَّ إلقاء الموضوعات الإلقائية المكتوبة يتم من خلال تواجد نص عمد أحد الأشخاص” المصدر” بكتابته بحيث تم إجراء ما يعرف بالتمرن عليه بشكل مسبق قبيل تنفيذ العملية الاتصالية.
ويتم استعمال هذا النوع الإلقائي في بعض الحالات الضرورية فقط، حيث تتضمن هذه الطريقة على نوع من المميزات، وتظهر تلك المميزات من خلال توافر كافة الملعومات بشكل مكتوب بحيث تضمن للملقي عدم نسيان أحد المعلومات بتاتاً.
كما وتقوم هذه الطريقة بالعمل على تعزيز ثقة الفرد الملقي بنفسه، لكن هذه الطريقة لا تضمن للملقي أن يكون إلقاؤه فعالاً.
حيث أنَّه وعندما يتم كتابة أخد النصوص الإلقائية يجب على الفرد الملقي أن يكون منتبهاً إلى كتابة النص هذا بالأسلوب الشفهي لكي يتم إبعاد الرتابة والملل عن الموضوع الاتصالي.
كما وأنَّ نوع الإلقاء من النص المكتوب يحتاج ويتطلب من الفرد الملقي إلى الوقت الطويل وهذا في التحضير، وكذلك إلى التحرير والتنقيح وغيرها..
