التحيز المعرفي:
ويقصد به التحيّز الذي يمثّل الانحراف عن الصواب، مع ضرورة التركيز على التمسك بوجهات النظر التي تتسم بغير موضوعية وغير منطقية. وبالتالي يكون التحيّز المعرفي شامل لكافة الأفكار، التعاملات المالية والانحياز القانوني أي يشمل كافة جوانب الحياة وهو ما يميّزه عن التحيّز الإعلامي، الذي يتناول فقط الجوانب الإعلامية.
أنماط التحيز الإعلامي:
- الانحياز بالمحاباة ويقصد بذلك قيام الصحفي بالعمل الإعلامي لصالح طرف أو أكثر، وفي نفس الوقت يكون على حساب طرف آخر.
- الانحياز الذي يشمل الاختيار للقصص الإخبارية.
- التحيز في اختيار الصحفي للمصادر.
- الانحياز الذي يكون بالاستحسان أو الاستهجان.
- الانحياز بالحذف الاختياري ويقصد به التحيّز تجاه الحذف أو إخفاء بعض الحقائق، التي تكون داعمة لجهة معينة وتقديمها بالشكل الذي يمكن إضعافها بهدف تقوية آراء الطرف الآخر.
- التحيّز من خلال استخدام المصطلحات أو المفاهيم أو التعريفات الخاطئة من مثل كلمة إرهابي.
- التحيّز الذي يختص بتقديم الرأي على اعتبار أنَّهُ خبر.
- التحيّز الذي يساهم في نقص السياق، حيث يقوم الإعلامي بالاستغناء عن خلفية القصة وهو ما يجعل القصة الإخبارية ذات معنى محرّف وغير مفهوم؛ بحيث يخدم طرف على حساب طرف آخر.
- الانحياز البنيويّة وهو الانحياز الذي يركز على قيام وسائل الإعلام بتغطية قصص إخبارية، وبالتالي فهي تعتبر من الأنواع التي تشمل على الأخبار السيئة؛ وذلك حسب اعتقادها أنَّ الأخبار الجيدة تكون ذات طابع ممل ولا تكون ذات أفلام أو صور جيدة.
- انحياز السرعة ويقصد به التحيّز الذي يساهم في جعل الصحفي قادر على اختيار المصادر الإخبارية، والتي يكون من السهل الوصول إليها.
- انحياز وكالات الأنباء وهنا يقصد بذلك تحيّز وكالات الأنباء تجاه تناولها للأخبار، وبالتالي يكون ذلك من خلال استخدام مفاهيم أو عبارات، مثل كلمة عاجل أو من خلال إعطاء مساحات تكون القصص الإخبارية محتلّة مساحة أكثر مما تستحق، أو من خلال وضعها في الخدمات الفرعية الثانوية للوكالات؛ ممّا تعطيها قيمة أقل مما يجب.
- التحيّز في التلفزيون ويكون ذلك من خلال التحيّز في مدة العرض، أو استخدام عنصر الإثارة أو من خلال التحيّز باستخدام لغة الجسد أو زوايا التصوير وحركات الكاميرا.