ما هو السبب وراء حرمان الأشخاص الطبيعيين من حق تملك الصحف في بعض الدول العربية؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن السبب وراء حرمان الأشخاص الطبيعيين من حق تملك الصحف:

هنالك البعض من الدول العربية التي تعمل على حرمان الفرد والشخص العادي الطبيعي من حق تملك صحيفة معينة، ومن أبرز تلك الدول دولة عُمان وجمهورية مصر العربية، والذي يعتبر هذا الأمر من الأمور التي تؤدي في النهاية إلى تقييد حرية الرأي والتعبير هنالك.

ما هو السبب وراء حرمان الأشخاص الطبيعيين من حق تملك الصحف في بعض الدول العربية؟

لعلَّ أهم الأسباب التي جعلت بعض الدول العربية من أن تحرم الأشخاص العاديين والطبيعيين من حق تملك صحيفة هو منع سيطرة بعض الأشخاص الأثرياء على الصحف وبالتالي العمل فيها من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة فقط وهذا على حساب المصالح العامة وإن تناقضت معها، كما ويرد على ذلك بأمور متعددة ونذكر في هذا المقال أهمها على النحو الآتي:

  • أنَّ اختلاف الآراء والاتجاهات التي يتبناها الأفراد وبالتالي التنافس فيما بينهم في بيئة وجو من الحُرية العامة، من شأنه أن يعمل على التقليل من احتمال السيطرة من قِبل اتجاه صحفي وإعلامي معين من دون غيره.
  • أنَّ الفرد الذي يريد أن يمتلك صحيفة معينة من الأشخاص الأثرياء لن يعمل على إعدام الوسيلة لتكوين شركة مساهمة من اتباعه لتملك صحيفة من خلال السيطرة عليها.
  • أنَّ المصالح العامة تتحقق بشكل مؤكد من خلال تحقيق العديد من المصالح الخاصة وهذا في إطار مليء بالحرية والمنافسة على حدٍ سواء.
  • أنَّ حرية الإعلام والصحافة تسمح للوسيلة الإعلامية الصحفية” الصحيفة” بأن يكشف بعضها تجاوزات البعض، وبالتالي أيضاً تسمح الاطلاع من قِبل الأفراد على صحف متعددة أخرى ومنافسة وها من أجل أن يسمح لهم بالتمييز ما بين الخبيث والطيب كذلك.
  • أنَّ كافة الصحف في الدولة يجب أن تلتزم باحترام أحكام القانون التي تهدف في النهاية إلى تحقيق المنافع بصفة عامة، وبالتالي إن هي خرجت عليها وتجاوزتها يجب أن تتحمل كل ما ينص عليه القانون من جزاءات.
  • كما ويؤكد أيضاً على أنَّ كُثرة القيود والروابط تدفع الشخص إلى التحيل بأي شكل من الأشكال من أجل الوصول إلى الممنوع باختلاف الطرق والأساليب.

المصدر: التقييد القانونى لحرية الصحافة : دراسة مقارنة، أبو يونس، محمد باهى دار الجامعة الجديدة للنشر, 1996 - 810 من الصفحات.موسوعة الفقه والقضاء والتشريع في القانون المدني الجديد - المجلد الثاني عشر بواسطة محمد عزمي البكري، 2018.الحراك الشعبي والصحافة بواسطة د.زياد الشخانبة، 2020.الصحافة اللبنانية العربية: تاريخها، قوانينها، مقارنتها بالصحافة الاجنبية، مشعل غريب م. الغريب ،، 1982 - 332 من الصفحات.


شارك المقالة: