اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن الفرق ما بين الصحافة الاستقصائية والصحافة التفسيرية
- الفرق ما بين الصحافة الاستقصائية والصحافة التفسيرية
لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ مفهوم الصحافة الاستقصائية يشتمل على مجموعة من المحددات الإعلامية التي تجعلها قادرة على التفريق ما بينها وما بين ملامح الصحافة التفسيرية، على اعتبار أنَّ مفهوم الصحافة الاستقصائية يؤكد على ضرورة إنشاء قصص إخبارية يتم تحري بها من قبل الصحفيين العاملين في داخل المؤسسات الصحفية الاستقصائية بأنفسهم، مع أهمية توثيق الأعمال أو الأنشطة الصحفية التي تكون معروفة بالنسبة للجماهير العامة.
نبذة عن الفرق ما بين الصحافة الاستقصائية والصحافة التفسيرية
تؤكد الدراسات الإعلامية الحاصلة في مجال دراسة أوجه الاختلافات الحاصلة بين الصحف الاستقصائية وما بين الصحف التفسيرية على أنَّ هذه الاختلاف تؤكد على أهمية الوصول إلى المهارات الرئيسية التي تساعد على تفسير الأحداث أو القضايا الإخبارية وفقاً للمستويات الإعلامية المختلفة، مع أهمية التميز في قدرتها على الوصول إلى جماهير إعلامية نوعية ومختلفة.
بحيث يتم من خلال الصحافة الاستقصائية صياغة مجموعة من المصطلحات أو المفاهيم التي يتم الاعتراف بها أثناء عملية إعداد أو إنشاء أو إخراج تقارير ذات الحقائق الموضوعية، بحيث تكون واضحة؛ من أجل مواجهة الاحتياجات المرتبطة بعملية استكمال المعلومات الإعلامية في داخل الجماهير التي تتسم بالحرية والديمقراطية.
والجدير بالذكر أنَّ مفهوم الصحافة الاستقصائية يؤكد على أهمية الوصول إلى الحقائق الموضوعية التي يتم تقديمها في الجماهير الإعلامية بشكلها النهائي، إلا أنَّ الصحافة التفسيرية تؤكد على تفسير القضية بالتفصيل من خلال إتاحة مجموعة من الآراء تجاه القضايا والعمل على تحديد أهداف المواد الإعلامية المطروحة.
كما لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الصحافة التفسيرية تشتمل على تقارير استقصائية في معظم الحالات، وبالأخص تلك القضايا التي تكون مقيدة في العديد من الحقائق، على أن تكون قادرة على تحديد عملية الكشف الكلاسيكي للمدارس الصحفية، وذلك من خلال التعامل مع الطرق المميزة والجديدة في إظهار المزيد الهائل من المعلومات وفقاً لقاموس المصطلحات في المؤسسات الصحفية الاستقصائية.
الفرق ما بين الصحافة الاستقصائية والصحافة التفسيرية
يكون من الضروري التأكيد على أنَّ الصحف التفسيرية ظهرت في عام 1983، حيث ركزت على إنشاء رسائل إعلامية ذات أسرار مختلفة يتم الكشف عنها من خلال الوسائل الإعلامية دون أن يكون هنالك نقاش حولها، إلا أنَّ الصحافة الاستقصائية ساهمت في تطوير الصحافة التفسيرية من خلال مواجهة الصحافة الاستقصائية لمجموعة من القضايا ذات التشريعات القانونية والأخلاقية.
كما يتم بواسطتها الوصول إلى أسمى الحوارات أو النقاشات التي تتم؛ من أجل الحفاظ على سرية المصادر الصحفية في الصحافة الاستقصائية، إلا أنَّ المصادر تكون بمثابة قوة مقدسة يتم تحديدها لبعض الاختلافات التي تتضح أثناء عملية التفوق أو التعمق في إعداد التقارير الإخبارية المتعددة.
بالإضافة إلى ذلك فلقد تشتمل أيضاً التقارير الصحفية الاستقصائية أو التقارير في الصحف التفسيرية على بعض الاعتبارات أو المبادئ الإعدادية التي تؤكد على أهمية إنشاء لقاءات ذات مصادر متنوعة ودعم الصور الإعلامية أو للقطات الصحفية التي تشير إلى كيفية تحديد الأشكال الفنية وإدارتها وفقاً للتقارير المدعومة بالصور الإعلامية أو بالتسجيلات الصوتية والعمل على نقلها بشكل موضوعي ونوعي بغض النظر عن الأهداف التي تكمن خلف الكتابة للتحقيقات الاستقصائية.
وبالتالي فقد أكد مجموعة من الخبراء على أنَّ الفارق الكبير ما بين التقارير الصحفية الاستقصائية والتقارير أو الفنون المستخدمة في الصحافة التفسيرية تعتمد على كيفية تقديم الإنجازات الفردية ذات الشخصيات التأسيسية لبعض المعاهد العلمية أو الإعلامية وكيفية تصدير بعض الموضوعات المتصلة بالمعرفة الصحفية، على أن تكون قادرة على تحديد الأنماط المتعلقة بإنشاء أحداث إخبارية ورياضية، بالإضافة إلى ظواهر إعلامية عامة.
كما قد تساهم هذه الأنماط في تحديد النظرة الأكثر عمقاً واتساعاً في تحديد وإنشاء الحملات الإعلامية وكيفية توفيرها لبعض المنظمات أو الشركات المساهمة في نشر حماية التحقيقات الصحفية التي تشتمل على أدلة أو حقائق أو منطلقات، يتم إجرائها من قبل شهود عيان أو من قبل السلطات حاكمة أو بعض الجهات الأخرى.
بالإضافة إلى التعامل مع الأيديولوجيات الإعلامية التي تساعد على تحديد الأدوار الصحفية ذات الرؤية الإعلامية المختلفة، على أن تكون ذات أهمية أولية تسعى إلى التأثير في القيم الرقابية دون أن يكون هنالك انتهاكات لبعض القضايا المتعلقة بالمجتمعات الإعلامية النوعية، وهو ما ساهم في جعل الميادين الإعلامية تفرض بعض الشروط الواجب الالتزام بها بطريقة واضحة.