ما هو الفرق بين المقال النقدي والمقال العريض؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتمد المؤسسات الصحفية على مجموعة من المقالات النقدية والعريضة، والتي يتم بواسطتها تحديد الفرق أو الاختلاف ما بينهما، وذلك من خلال الطريقة الانطباعية أو من خلال المواجهة النقدية.

نبذة عن الفرق بين المقال النقدي والمقال العريض

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الاختلاف أو الفرق ما بين المقال النقدي والمقال العريض قد تركز على حصيلة الكاتب أو على البرامج التدريبية الإعلامية أو على الخبرات أو التجارب التي تستهدف ضرورة التعامل مع الأنشطة الفنية أو الإبداعية، وربطها بشكل متحيز تجاه الأعمال الفنية أو المعاملات النقدية، وكيفية الجمع ما بين المقال العريض والناقد.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الفرق بين المقال العريض والمقال النقدي قد يركز على المجالات المفصلة لكيفية انتقاء المؤسسات الصحفية لبعض المجالات ذات العلاقة الوثيقة بالهيئة الإعلامية الصحفية التي تقدم بيانات وحقائق إعلامية متطورة.

‏فرق بين المقال النقدي والمقال العريض

أولاً

‏يعتبر المقال العريض من المقالات الإعلامية الصحفية التي تنتمي إلى مفهوم التقرير الإخباري أو الصحفي، بحيث يتم من خلاله قيام العديد من القطاعات الإعلامية في تحديد الأسس الواضحة؛ من أجل تناول القطاعات الإعلامية أو الفنية بطريقة تقريرية، وقادرة على مواجهة كافة الوحدات الإعلامية التي يتم ربطها في الأخبار الصحفية ذات الكفاءة المختلفة.

‏بالإضافة إلى ضرورة تحديد المقدار الصحفي لمجموعة من الارتباطات أو المداخل الإعلامية ذات المكانة المرموقة، والتي يتم بواسطتها التعامل مع البيانات الإعلامية ذات الطراز المحلي.

‏أما فيما يتعلق بالمقالات النقدية فهي تركز على كيفية تقويم التعبيرات أو الآراء الإعلامية المعقدة، والتي يتم بواسطتها التعامل مع الأنشطة الإعلامية أو الفنية المعتمدة على مفهوم الفن التشكيلي، والتي من الممكن تحريرها تبعاً لاعتبارات الكتابة الإعلامية التي تساعد على مناقشة الانطباعات الإعلامية ذات المميزات أو السمات، والتي يتم مقارنتها من خلال تسليط الضوء على بعض الخبرات التي تتمتع بها المقالات النقدية.

‏ثانياً

‏تعتمد المقالات العريضة على المواد الإعلامية التي يتم طرحها بطريقة مؤكدة على فنون العمود الصحفي القصير، بحيث يتم بواسطتها دراسة المسرحية الإعلامية التي من الممكن تقديمها في المؤسسات الصحفية المطروحة بشكل يومي، مع أهمية طرح مساحات إعلامية من القضايا، بالإضافة إلى سجلات موسيقية أو المجلات المتخصصة، والمعتمدة على الميدان الإعلامي بطريقة واضحة.

‏أما المقالات النقدية فهي تركز على المطبوعات الإعلانية أو الصحفية المتخصصة بطريقة تعتمد على كيفية ربطها في مفهوم النقد الإعلامي، والتي تساعد على إنتاج ضروريات وفوائد إعلامية وتقويمية ذات معايير متعددة، يتم من خلالها الربط الواضح لكافة العوامل الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية أو الفكرية، وكيفية التعامل مع أسس النشر الإعلامي ذات المحددات الإخراجية بطريقة تعتمد على الثقافة العميقة.

‏وفيما يتعلق بالمقالات العريضة فهي تركز على فنون الخسارة التجارية، والتي تعتمد على المكاسب المادية، على اعتبار أنها قادرة على انتقاء الأدب أو الدراما أو الأفلام أو الموسيقى أو البرامج الإعلامية المرئية والمسموعة، بحيث يتم إنشاء أقسام إعلامية أدبية وعلمية مهتمة في كيفية تقديم بعض الصفحات المنتظمة في المؤسسات الصحفية المخصصة.

‏ثالثاً

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الإعلانات المقدمة في المقالات العريضة تختلف عن الإعلانات التي يتم تقديمها في المقالات النقدية، بحيث يتم بواسطتها تحديد الهيئات الإعلامية المحررة لكافة المكونات الاتصالية الإذاعية أو التلفزيونية، وكيفية ربطها بالإثارة الإعلامية الذاتية المعتمدة على كتّاب المقال النقدي أو العريض، بالإضافة إلى الاهتمام بخصوصية النشر العريض والنقدي، والعمل على إصدارها بطريقة معتمدة على ردود الأفعال بالنسبة للجماهير الإعلامية المستهدفة، وهو ما يساعد على اختيار القوائم الإخبارية المتميزة في تحديد العناوين الأكثر جذباً بالنسبة للمقالات الصحفية والجمهور النوعي.

‏يكون من الضروري التركيز على أنَّ الاختلافات أو الفوارق التي تكون بين المقال العريض والمقال النقدي تركز على النشاطات الإعلامية المسرحية أو الحديثة ذات التقنيات المتطورة، على أن يتم تحديد أسس الاستحقاق الإعلامي لكافة المجالات السينمائية أو المسرحية أو الرقمية، ودراستها من خلال الأقسام المعتمدة على طبيعة العمل الفني أو الأدبي، وما هي المشكلات الشخصية المحررة للإعداد الإعلامي أو الموسيقى؟.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ الاختلافات والفوارق الكامنة ما بين المقالات العريضة والمقالات النقدية قد تعتمد على المجالات الخبرية المساعدة على اختيار الوظائف والأهداف الإعلامية ذات وردود الأفعال المختلفة.


شارك المقالة: