يعتبر المنطق السياسي والاقتصادي من أهم الأصناف المعتمدة على كيفية التعامل مع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، على أن يتم من خلالها دراسة الارتباطات المعتمدة على تقنية السوق الإعلامي، وما هي سماتها؟.
المنطق السياسي للإعلام المرئي والمسموع
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ المنطق السياسي لنشأة الوسائل الإعلامية والمرئية والمسموعة تؤكد على كيفية تحليلها بطريقة برجوازية أو ديمقراطية معتمدة على المصالح الإعلامية المتخصصة والعمومية، على أن يتم من خلال المنطق السياسي مناقشة العديد من القضايا السياسية المرتبطة بصورة جماعية لكافة القوى الإعلامية أو المؤسسية.
كما يتم من خلال المنطق السياسي الإعلامي المرئي والمسموع دراسة المجتمعات الإعلامية المستحدثة، وذلك من خلال مجموعة من المبادئ الديمقراطية، التي تؤكد على نقاش المحتويات من خلال دراسة المصالح المتخصصة للجمهور المستهلك، على أن يتم نشرها بطريقة موسعة لكافة التطورات الحاصلة على أجهزة الإعلام المرئي والمسموع المتنوعة.
بالإضافة إلى ذلك فقد اهتم المنطق السياسي في كيفية التعامل مع الخصوصيات الإعلامية؛ من أجل إدارة كافة المجتمعات الإعلامية النوعية المستهدفة، وذلك وفقاً للحرية الإعلامية التي تضمن الفرص أمام القطاعات المتخصصة في كيفية تحرير القضايا الإخبارية ذات المصادر المختلفة، على أن يتم هيمنتها، وذلك تبعاً للمناطق الاقتصادية أو التقنية أو السياسية، وكيفية دراسة متطلبات نشأة الوسائل الإعلامية المتاحة، وما هي أفضل الأفكار الإعلامية المطروحة المختلفة؟.
المنطق الاقتصادي للإعلام المرئي والمسموع
يعتبر المنطق الاقتصادي للإعلام المرئي والمسموع من أهم المصطلحات التي تركز على كيفية التعامل مع الدعائم الإعلامية المرئية والمسموعة، وخاصة في دراسة القيم الحاصلة على المنتجات الإعلامية ذات الأسواق المختلفة، بحيث تكون قيمة المنتجات الإعلامية معتمدة على كيفية التحديد الواضح للعديد من المعلومات الإعلامية التبادلية، وما هي القيم التي يتم استعمالها، على أن تكون من شخص إلى آخر، مع أهمية التطرق إلى كافة الجوانب المعتمدة على كيفية معرفة الجمهور الإعلامي المستهلك للقضية الإخبارية المرئية والمسموعة، والتي من الممكن الحصول عليها بطريقة تعود بالفائدة والنفع على المعلومات الإعلامية المناسبة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ المنطق الاقتصادي للإعلام المرئي والمسموع أكد على ضرورة التحديد الواضح لكافة المعاني أو المصطلحات المتلقية للعديد من البيانات الصحفية، على أن يتم من خلالها التعامل مع الجماعات الإعلامية بطريقة معتمدة على مستويات التحكم في المعلومات، وكيفية تلقيها والتأثير عليها، وذلك من خلال دراسة التصورات أو التعديلات الحاصلة بطريقة سلبية أو إيجابية على كافة الإمكانيات، التي من الممكن استعمالها بطريقة تساعد على تداخل المعلومات الإعلامية، ذات القيم المبادلة لكافة السلع، على أن يتم بواسطتها التعامل مع تكلفة الإنتاج الإعلامي وأدواتها، بالإضافة إلى تكلفة الزمن وصياغة والإعداد.
والجدير بالذكر أنَّ المنطق الاقتصادي للوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة تشتمل على مجموعة من الخصوصيات، التي تؤكد على كيفية استهلاك كافة القيم المبادلة أو الاستهلاكية للمعلومات الإعلامية، وبالأخص تلك التي يتم فرضها لبعض القيود الإعلامية عليها، وخاصة في عملية تقديمها وإعدادها وإخراجها.، مع أهمية التعامل مع النظريات الإعلامية بما ينفع قدرات إنتاج وتوزيع كافة وسائل الإعلام المرئي والمسموع، وذلك بطريقة حقيقية وقادرة على توصيل شبكات التوزيع الإعلامي بطريقة مختلفة.
كما ويسعى المنطق السياسي والاقتصادي في الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة إلى التأكد على مجموعة من الخصوصيات المهتمة بالمنتج الإعلامي ذات مراحل التصنيع أو خطوات التطوير المختلفة، على أن يتم دراستها من خلال سوق المعلنين والأسواق المالية أو الاستهلاكية، سواء كان ذلك من خلال تحريك عملية إنتاج الخدمات أو البرامج التلفزيونية أو الإذاعية، وكيفية التسجيل الجماهيري؛ من أجل الطلب الأول على العديد من الخدمات المعتمدة على مفهوم الاستهلاك الثقافي والإعلامي، وما هي أجهزة الاستقبال المرئية والمسموعة، التي من الممكن ربطها بطريقة مهتمة بالحاجات الإعلامية والثقافية ذات الدوافع القوية والاهتمامات المتنوعة.
والجدير بالذكر أنَّ المنطق السياسي والاقتصادي ساعد على تحديد سوق المعلنين بطريقة مؤثرة، وخاصة في كيفية التعامل مع مساحة الصحف أو المجلات أو الإذاعة أو التلفزيون، وذلك بطريقة مؤثرة؛ من أجل ضمان نشر الإعلانات بطريقة معتمدة على المنطق السياسي والاقتصادي، وذلك بطريقة متجانسة بشكل نسبي.
ونستنتج مما سبق أنَّ المنطق السياسي والاقتصادي لوسائل الإعلام المرئي والمسموع، قد تعتمد على تكاليف العمل الذهني لكافة الأنشطة المطروحة في الإعلام الإذاعي والتلفزيوني، على اعتبار أنَّها بمثابة طابع مادي ذات ميزانية مؤثرة على بنية السوق الإعلامي.